عائلات ضحايا الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي قبل عام يطلبون اعادة رفاتهم الى واغادوغو

Read this story in English W460

طالبت عائلات ضحايا تحطم الطائرة التابعة لشركة الطيران الجزائرية قبل عام تماما في مالي الجمعة باعادة الرفات التي لم يتم التعرف عليها لاقربائهم والمدفونة في مالي الى واغادوغو.

وقالت دلفين تريكو رئيسة الجمعية الفرنسية لضحايا الحادث في مراسم بمناسبة الذكرى الاولى لتحطم الطائرة "ادعو الى اعادة الاشلاء التي لم يتم التعرف عليها ودفنت في مقبرة في باماكو، الى واغادوغو".

وكان الجزء الاكبر من هذه الاشلاء ارسل الى فرنسا للتعرف على الضحايا بعد سقوط الطائرة التي كانت في رحلة بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية، قبل ان يعاد الى العائلات في كانون الثاني. ودفنت البقايا التي لم يتم التعرف عليها في العاصمة المالية.

واضافت تريكو "نأمل في ان نرى هذه الرفات في واغادوغو وهذه اولوية مطلقة لدينا (...) وان كانت الدولة المالية تطبق القانون".

واوضحت تريكو التي قتل زوجها في الحادث ان جمعيات الضحايا لجأت الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمسؤولين في بوركينا فاسو ومالي.

من جهته، قال رئيس جمعية اهالي الضحايا البوركينابيين في الحادث المحامي هاليدو ويدراوغو الذي قتلت ابنته الصغرى في الحادث نفسه "سنتبع كل الطرق القانونية لاستعادة الرفات".

وتجمعت عائلات عدد من الضحايا الخميس والجمعة في واغادوغو لاحياء ذكرى مرور عام على الحادث ودراسة نتائج التحقيق.

وكانت الرحلة ايه اتش 2017 تحطمت في 24 تموز 2014 في شمال مالي بعد 32 دقيقة على اقلاعها، على بعد نحو 150 كلم عن غاو في منطقة غير مستقرة في مالي مما ادى الى مقتل 116 شخصا هم كل ركابها وافراد الطاقم.

وبين الركاب 54 فرنسيا و23 بوركينابيا. اما الضحايا الآخرون فكانوا من لبنان والجزائر واسبانيا وكندا والمانيا ولوكسمبورغ.

التعليقات 0