بانيتا: كوريا الشمالية ما زالت تشكل "خطرا كبيرا"
Read this story in Englishأعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا غداة المباحثات النووية مع العاصمة بيونغ يانغ أن كوريا الشمالية ما زالت تشكل "خطراً كبيراً" على أمن شبه الجزيرة الكورية.
وكتب بانيتا في مقال نشرته صحيفة "شوسون ايلبو" الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية ما زالت تشكل خطراً كبيراً وتواصل تحدي المجتمع الدولي وتطوير أسلحة نووية وقدرات باليستية".
وأضاف أن "بالعمل سوياً ستواصل جيوشنا ردع أي اعتداء كوري شمالي وستظل مستعدة للانتصار على الشمال اذا أشهر الحرب علينا".
وقد وصل الوزير عصر اليوم الأربعاء الى سيول في اخر مرحلة من جولة في آسيا قادته الى اندونيسيا واليابان أكد خلالها مجدداً التزام الولايات المتحدة في المحيط الهادئ الذي تولي واشنطن به اهتماماً استراتيجياً.
ووعد بانيتا كوريا الجنوبية، حيث ينتشر 28500 جندياً أميركياً ستستمر في الاستفادة من المظلة النووية الأميركية كي تتأكد كوريا الشمالية من الارادة الأميركية في "الرد بشكل حاسم على أي اعتداء نووي".
وقد وصل بانيتا الى سيول غداة ثاني يوم من المباحثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في جنيف والتي وصفها رئيس الوفد الاميركي سيتفن بوسوورث بأنها "ايجابية" و"بناءة" حول الملف النووي.
وتهدف تلك المباحثات وهي الثانية في ظرف بضعة أشهر الى الدفع بالمفاوضات حول نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية المتعثرة حالياً.
كما تهدف المفاوضات السداسية (الكوريتان وروسيا والصين واليابان والولايات المتحدة) الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل مساعدة كبيرة.
وقد تعثرت هذه المباحثات الصعبة التي بدات في 2003 منذ كانون الأول 2008 بعد لأن انسحبت منها بوينغ يانغ رسمياً في نيسان 2009، أي قبل شهر من قيامها بثاني تجربة نووية بعد تلك التي أجرتها في 2006. وفي 2010 أغرقت كوريا الشمالية بارجة كورية جنوبية ثم قصفت جزيرة كورية جنوبية.