قتيل وسبعة جرحى في الغارات الاسرائيلية على موقع عسكري سوري
Read this story in Englishقتل شخص واصيب سبعة اخرون بجروح جراء غارات جوية اسرائيلية استهدفت ليل الخميس احد المواقع العسكرية السورية في هضبة الجولان، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري.
وقال المصدر "قام الطيران الاسرائيلي المعادي في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء (الخميس) باستهداف احد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة" مشيرا الى "ارتقاء شهيد واصابة سبعة عناصر نتيجة العدوان".
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة من جهته "مقتل عنصرين من قوات النظام السوري واصابة ثمانية اخرين بجروح خطيرة" جراء الضربات الاسرائيلية.
ونفذ الجيش الاسرائيلي مساء الخميس غارات جوية وقصفا بالمدفعية على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان، وفق ما اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية، وذلك ردا على اربعة صواريخ اطلقت من الجولان السوري وسقطت في شمال الدولة العبرية وفي الشطر المحتل من الهضبة السورية، من دون ان تخلف ضحايا بحسب الجيش الاسرائيلي.
وفي موازاة اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في بيان ايران بالسعي الى "فتح جبهة ارهابية جديدة ضد اسرائيل في جبهة الجولان"، قال الجيش الاسرائيلي في بيان ان "حركة الجهاد الاسلامي اطلقت هذه الصواريخ وهي منظمة تتحرك باوامر من ايران ونعتبر ان الحكومة السورية مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وستدفع الثمن".
ونفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الاسرائيلية. وقال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة داوود شهاب ان "سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتل، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر"، محذرا "الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها".
ويشير مدى الصواريخ وعددها الى انها لم تطلق على الارجح في اطار معارك النزاع السوري الذي يشهد احيانا سقوط صواريخ خطأ في الجانب الاسرائيلي كما حدث مرارا منذ اندلاع النزاع السوري في اذار 2011.
ويسيطر مقاتلو المعارضة السورية على محافظة القنيطرة التي يقع الجزء الاكبر منها في هضبة الجولان، لكن قوات النظام السوري لا تزال تسيطر على مجموعة محدودة من القرى والبلدات.
ومنذ اذار 2014، شن الطيران الاسرائيلي غارات عدة في منطقة الجولان على مواقع للجيش السوري وحزب الله الذي يقاتل الى جانبه.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وقد ضمتها في 1981 في حين لا يزال 510 كلم مربعة من الجولان تحت السيادة السورية.
Surely, Assad will not remain silent at this violation of Syria's sovereignty but will choose the right timing and proportionate retaliation.
Israel protecting takfiris again. Al Nusras jewish saviors.
That doomed "revolution" they started was only to benefit Israel, nobody else than them got anything out of the conflict.
بعد قرابة أسبوع من ارتكاب مجزرة دوما المروعة بطيران النظام الحربي خرج أول تصريح من قبل النظام عبر وزير خارجيته وليد المعلم معتبراً أن أخبار المجزرة ملفقة ومرتبة "بفن إعلامي معين".
FT, Watann, kollaps._., Mowaten, and I are the 5 most informative posters on naharnet by 5 country miles. No wonder we are in the VIP section of the top rated comments.
Like he needs another war right now? You can't be serious, not even you can be that stupid.
Not to mention it's pretty clear that nusra/isis and other terrorist groups are working hand in hand with israel. If a war breaks out they'll be on the front line, serving as voluntary cannon fodder for the zionists.
@mowaten E-X-C-E-L-L-E-N-T. Still laughing since the day you declared with a straight face you were a shiaa atheist and also a member of hezbollah with only one account. I think i will also continue to laugh at your statement "serving as voluntary cannon fodder for the zionists ". Thank you Thank you
It's very clear? Only to sectarian goons such as yourself...these groups are fighting each other..let alone working "hand in hand" with Israel.