أميركي سوري يدفع ببراءته من تهمة التجسس على معارضين سوريين
Read this story in Englishدفع مواطن أميركي مولود في سوريا الجمعة أمام محكمة أميركية ببراءته من تهمة التجسس على معارضين لنظام بشار الاسد، وتزويد الاستخبارات السورية تسجيلات عن تظاهرات نظمها هؤلاء.
وقرر القاضي كلود هيلتون ابقاء محمد انس هيثم سويد (47 عاما) قيد التوقيف وحدد الخامس من آذار موعدا لمحاكمته.
وكان قاض فدرالي وجه اليه في الخامس من تشرين الاول ستة اتهامات أحدها التجسس لحساب الحكومة السورية.
ولم يدل الاميركي السوري الذي يقيم في ليزبورغ (فرجينيا، شرق) القريبة من العاصمة الفدرالية واشنطن، بأي كلمة خلال الجلسة التي استمرت ثلاثين دقيقة امام محكمة الكسندريا في فرجينيا. ودفع محاميه ببراءته.
ودعما لطلب استمرار توقيفه، اعتبر المدعون ان سويد يشكل خطرا على المجتمع، مؤكدين أنه توعد بالثار ممن شهدوا على سلوكه المفترض.
وقال المدعي دنيس فيتزباتريك: "لديه كل الاسباب للفرار (...) ولديه ايضا السبل للقيام بذلك"، لافتا الى أن المتهم يمكنه الحصول على جواز سفر سوري.
وتساءل القاضي ما اذا كان المشتبه به يمثل تهديدا، لكنه اقر بانه قد يفر وامر بابقائه موقوفا حتى محاكمته.
وسويد متهم بـ"امكان ايذاء اشخاص في الولايات المتحدة وسوريا كانوا يعارضون الحكومة السورية (...) كل ذلك باشراف ومراقبة الحكومة السورية ومسؤولين سوريين".
ويشتبه بأنه طلب تسجيلات مسموعة ومصورة عن معارضين في البلدين، وأرسل نحو عشرين من هذه التسجيلات بين الثاني من نيسان والعاشر من حزيران الى الاستخبارات السورية.
ونفت السفارة السورية في واشنطن بشدة هذه الاتهامات بالتجسس.
ويواجه المتهم عقوبة السجن حتى 15 عاما.