مقتل ناشطين اثنين في سرايا القدس في غارة اسرائيلية جديدة على رفح

Read this story in English W460

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أنها أطلقت مساء السبت تسعة صواريخ "غراد" على مناطق اسرائيلية مختلفة، ردا على مقتل خمسة من نشطائها في غارة جوية اسرائيلية في وقت سابق اليوم السبت، فيما قتل ناشطان إثنان مساء من حركة الجهاد في غارةاسرائيلية ثانية على رفح.

وأكد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون أن ناشطين اثنين في سرايا القدس قتلا مساء السبت في غارة جوية اسرائيلية جديدة على رفح بجنوب قطاع غزة.

وأوضح أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الاسعاف والطوارىء أن "شهيدين سقطا في الغارة الجوية على رفح ونقلا الى مستشفى أبو يوسف النجار برفح"، مشيرا الى أن "جثة أحد القتيلين وصلت الى المستشفى ممزقة".

وأكد شهود عيان أن طائرة اسرائيلية أطلقت "صاروخا واحدا" على مجموعة من مقاتلي سرايا القدس، بينما كانوا يطلقون صواريخ في اتجاه المناطق الاسرائيلية.

وكانت سرايا القدس قد قالت في بيان حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه، إنها قصفت " أهدافا صهيونية بخمسة صواريخ غراد على مدن العدو أسدود (جنوب) وغان يفنه ولخيش".

وفي بيان ثان، أكدت أنها أطلقت أربعة صواريخ أخرى على منطقتي أشدود وأوفاكيم في جنوب اسرائيل "وأصابت مبنى من تسعة طوابق مع وقوع اصابات"، فضلا عن قيامها بـ"قصف معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) بقذيفتي هاون".

وبث الموقع الالكتروني للسرايا شريط فيديو يظهر اطلاق خمسة صواريخ "غراد" من على مركبة. وكتب على الشريط "فيديو يعرض لاول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية (...) قصف أهداف صهيونية بخمسة صواريخ غراد".

من جهتها، أعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية في بيان إنها أطلقت ثلاثة صواريخ "غراد" على منطقة أوفاكيم.

وقالت كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، إنها أطلقت صاروخا واحدا على معبر كرم أبو سالم.

وقتل بعد ظهر السبت خمسة من عناصر سرايا القدس بينهم القيادي الميداني البارز أحمد الشيخ خليل في غارة اسرائيلية استهدفت موقعهم في رفح بجنوب قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس توعدت بالرد "خلال ساعات" على مقتل ستة من عناصرها، بينهم قائد ميداني في غارة جوية اسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس لوكالة "فرانس برس"، إن "الرد قادم خلال ساعات أو أيام قليلة على هذه الجريمة الكبيرة باستهداف قادتنا وكوادرنا".

ورأى أبو أحمد أن الغارة الاسرائيلية "جريمة كبرى يحاول العدو من خلالها خرق التهدئة وخلط الاوراق للتملص من تنفيذ الشق الثاني من صفقة تبادل الاسرى".

وأوضح أن الشيخ خليل "قائد من الطراز الاول في سرايا القدس وهو شقيق ثلاثة شهداء قادة والعدو سيدفع الثمن باهظا".

وكانت سرايا أوضحت في وقت سابق أن "ستة شهداء بينهم قائد ميداني من سرايا القدس استشهدوا في غارة صهيونية على موقع تدريب لسرايا القدس في رفح".

وأعلنت أن أحد "الشهداء هو القائد احمد الشيخ خليل".

وذكر مصدر في مستشفى "ابو يوسف النجار" في رفح التي استقبلت جثث القتلى والجرحى ان "جثث الشهداء وصلت اشلاء ممزقة".

ويشهد قطاع غزة منذ عدة أشهر تهدئة ميدانية غير معلنة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، لكن توترا يشوب القطاع بين الحين والاخر.

التعليقات 4
Missing youssefhaddad 19:52 ,2011 تشرين الأول 29

Those who do not care about their people and who want to keep exploiting their misery do launch militarily futile rocket attacks against israel.
They do not care that the retaliation causes death and destruction. They thrive on gaza'a siege and they indirectly terrorize the palestinians.
The criminals who launch rockets have to be expelled by the palestinians themselves.

Thumb Abubakr 02:24 ,2011 تشرين الأول 30

bala habal guys , at least dont take sides

Missing camille 02:32 ,2011 تشرين الأول 30

شكرً لكم فخامة الرئيس جعل الله من مسعاكم هذا عملآ جيداً لخدمة الانسانية في هذا الشرق النازف

Default-user-icon Danny B (ضيف) 08:12 ,2011 تشرين الأول 30

Wonder why there was no picture also of the bombed schools, the targeted living houses, and the casualties.
You show it as an Israeli violence against "innocent" .
We'll we are not Jesus we will not give the other cheek.
It seems that those "Children of Mother Teresa" will not relax till Gaza will become ashes to ashes, dust to dust.
Here starts again a violent round between Arabs & Palestinian to Israel.
The Palestinian going to loose again no matter what.
It just shows how can Israel can count on the Arabs for their word if will leave west bank. we'll get same peace as we have with Lebanon, Gaza or any other territory we give back.