سنودن ينتقد تقييد حرية التعبير في روسيا التي لم يكن ينوي الذهاب اليها
Read this story in Englishانتقد الاميركي ادوارد سنودن السبت القيود المفروضة على حرية التعبير في روسيا التي لجأ اليها قبل سنتين بعد كشفه عن برامج التجسس الالكتروني الاميركية رغم انه لم يفكر بتاتا في الذهاب اليها.
وكان المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الاميركية المطلوب لكشفه عن برامج التجسس يتحدث عبر الفيديو اثناء منحه جائزة بيورنسون لحرية التعبير في مدينة مولدي في النروج.
وردا على سؤال حول وضع حقوق الانسان والرقابة على الانترنت في روسيا قال سنودن "الامر محبط. انه مزعج".
وقال ان "تصميم الحكومة الروسية على زيادة الرقابة على الانترنت وزيادة الرقابة على ما يراه الناس بما في ذلك اجزاء من حياتهم الخاصة وتقرير الطريقة المناسبة لكي يعبر الناس عن حبهم لبعضهم، هذا ليس سيئا في الأساس فحسب وانما لا ينبغي ان تقوم به اي حكومة".
وذكر سنودن بانه لم يختر العيش في روسيا بقوله "لم اكن انوي بتاتا الذهاب الى روسيا، لم يكن ذلك ضمن تخطيطي. كنت مارا بها فقط باتجاه اميركا اللاتينية. للاسف تم تجميد جواز سفري، الغته الولايات المتحدة".
وقال "طلبت اللجوء في 21 بلدا (...) كلها ظلت صامتة رافضة دراسة الطلب لأنه لم يقدم على أرضها. روسيا كانت في الواقع احد اخر البلدان التي قدمت لها طلبي".
واضاف "انها حياة طبيعية (...) كنت افضل ان اعيش في بلدي. المنفى هو المنفى".
وردا على سؤال عما اذا كان قادرا على ممارسة حرية التعبير، اجاب سنودن "نعم. واعتقد ان ذلك عائد الى ان معظم انشطتي تجري على الانترنت. اريد ان اقول اني عندما أسال اين اعيش يكون جوابي الاصدق هو: على الانترنت".