مقتل ثمانية مدنيين وجندي منشق وإطلاق نار لتفريق متظاهرين في سوريا
Read this story in Englishقتل ثمانية مدنيين وجنديا منشقا قتلوا الاثنين برصاص قوات الامن في سوريا التي يواجه نظامها حركة احتجاج غير مسبوقة منذ منتصف اذار.
وتوفي مدنيان احدهما شاب في التاسعة والعشرين من عمره برصاص قناصة في مدينة حمص (وسط)، احد معاقل الاحتجاج، وفق المرصد.
كذلك قتل ثلاثة مدنيين اثنان منهم في حي الخالدية بحمص وتحديدا في شارع القاهرة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن، اضافة الى مدني ثالث قتل باطلاق رصاص في حي كرم الشامي في المدينة، وفق المصدر نفسه.
وكان قد لقى مدني وجندي منشق مصرعهما في محافظة حماه (شمال) برصاص قوات الامن وجنود كانوا يطاردونهما.
كما قتل مدني بالرصاص في حرستا بريف دمشق فيما كانت قوات الامن تقوم بعمليات دهم في هذه المدينة، فاعتقلت ثلاثة عشر شخصا على الاقل، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي مدينة درعا جنوب البلاد اطلقت قوات الامن الرصاص الحي على تظاهرة بجامعة المدينة تدعو للحرية. وقد اعتقل بعض الطلاب، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ولجان التنسيق المحلية في سوريا.
وكان سبعة مدنيين قتلوا امس الاحد في اعمال القمع في سوريا حيث دعا النشطاء المطالبون بالديموقراطية الى تظاهرات مطالبين بان تجمد الجامعة العربية عضوية سوريا وتوقف "دعمها للقتلة".
ويفترض ان يرد النظام السوري الاثنين على خطة طرحتها الجامعة العربية طالبت بالوقف "الفوري" لاعمال العنف، وسحب الآليات العسكرية من الشوارع في سوريا واجراء حوار بين النظام والمعارضة في القاهرة.
وفي دمشق بدأت لجنة وطنية اعمالها الاثنين "لاستكمال مشروع وضع دستور جديد لسوريا" بحسب ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).