عبد الرحيم الكيب رئيسا للحكومة الإنتقالية: نريد ليبيا تحترم حقوق الإنسان
Read this story in Englishأعلن رئيس الحكومة الليبي الجديد عبد الرحيم الكيب مساء الاثنين انه يريد "بناء دولة تحترم حقوق الانسان"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس بعيد انتخابه من قبل اعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وقال الكيب متحدثا بالانكليزية "نتعهد بناء دولة تحترم حقوق الانسان ولا تقبل باي انتهاكات لحقوق الانسان. لكننا في حاجة الى بعض الوقت".
واشاد الكيب بالمقاتلين "الثوار"، مضيفا ان تفكيك الميليشيات المسلحة سيتم التعامل معه "باحترام".
وقال "سنتعامل مع هذا الملف بكل الاحترام (المطلوب) (...). نحن ندرك ان اخواننا، المقاتلين الثوار، يشاطروننا الراي. انهم يعتقدون ايضا ان استقرار البلاد بالغ الاهمية".
وقد إنتخب الاكاديمي عبد الرحيم الكيب المتحدر من طرابلس مساء الاثنين رئيسا للحكومة الانتقالية الليبية من جانب اعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وانتخب الكيب من الدورة الاولى من بين خمسة مرشحين بعدما نال 26 صوتا من اصل 51 ناخبا هم اعضاء المجلس الانتقالي.
وبدأ التصويت قرابة الساعة 19,40 (17,40 ت غ) وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل اول من ادلى بصوته في صندوق الاقتراع.
وقال عبد الجليل بعد الادلاء بصوته ان "هذا التصويت يثبت ان الليبيين قادرون على بناء مستقبلهم".
وتنافس عشرة مرشحين الاحد لكن خمسة منهم انسحبوا الاثنين بينهم عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الانتقالي.
والمرشحون الاربعة الاخرون كانوا علي الترهوني وزير النفط والمال في المجلس الانتقالي وادريس ابو فايد المعارض السابق الذي اعتقل ابان حكم معمر القذافي وعلي زيدان ممثل المجلس الانتقالي في اوروبا ومصطفى الرجباني الاكاديمي المقيم في الخارج.
وتنص خارطة طريق اعلنها المجلس الانتقالي على تشكيل حكومة موقتة بعد شهر كموعد اقصى من اعلان تحرير البلاد الذي تم رسميا في 23 تشرين الاول/اكتوبر. وتجري انتخابات تاسيسية في مهلة لا تتعدى ثمانية اشهر تتبعها انتخابات عامة بعد سنة على ابعد تقدير.