شاب يضرم النار بنفسه أمام "العسكرية" بعد إبقاء 2 من موقوفي الحراك قيد التوقيف

أضرم شاب النار بنفسه عصر الجمعة امام المحكمة العسكرية بعد أن صدر قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا قراره بأخلاء سبيل ثلاثة من موقوفي الحراك المدني، وإبقاء اثنين قيد التوقيف.

والشبان الذان لم يفرج عنهما هما وارف سليمان وبيار حشاش. أما الثلاثة المفرج عنهم فهم مي محفوظ وحسين ابراهيم وفايز ياسين .

ورأى محامو الحراك المدني أن "لا عدل في الابقاء على وارف سليمان وبيار حشاش"، معتبرين أن "هناك ضغوطات سياسية وان الملف لم يعد قضائيا".

وأكد المحامون أن ما فعله السياسيون اليوم من خلال القضاء سيعطي الحراك دفعا ليستمر.

اثر القرار ، قطع ناشطو الحراك الطريق أمام المحكمة العسكرية لبعض الوقت احتجاجا قبل أن تطلب منهم والدة وارف سليمان فتح الطريق.

وفي حادث مفاجئ، قام الشاب محمد حرز باحراق نفسه أمام المحكمة ما ادى الى اصابته بحروق بالغة.

كما اصيب الناشط يوسف الجردي بحروق طفيفة لدى محاولته مساعدة حرز.

هذا وتعرضت الناشطة ريتا حنا لحالة اغماء بسبب الزحمة.

وأظهر شريط فيديو تناقلته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عددا من الشبان يساعدون أحدهم في إطفاء النيران المشتعلة في جسده. وأظهر الشريط أيضا شابا آخر طالته النيران لكن لم يتم التأكد ما إذا كان أراد أيضا إشعال نفسه.

ولاحقا صدر بيان عن مجموعة "من أجل حل الجمهورية"، أكدت فيه ان احراق محمد هو عمل فردي لا يعبر عن ادبياتها وسلوكياتها.

ودعا الحراك المدني للإعتصام في السادسة مساء أمام المحكمة العسكرية. ​

ومنذ ثلاثة أيام أخلي سبيل خمسة من شبان الحراك (محمد الترك ، خلدون جابر، محمود بو موسى، خضر بو حمزة و منح حلاوي) الذين أوقفوا خلال تظاهرة الخميس الفائت في ساحة الشهداء، وتم ابقاء خمسة آخرين قيد التحقيق، أفرج عن ثلاثة منهم اليوم الجمعة.

وشهدت ساحة الشهداء يوم الخميس اعمال شغب وكذلك مواجهات بين المتظاهرين القوى الامنية.