مقتل حارسيين افغانيين اثر اشتباكات بين الامن ومسلحين
Read this story in Englishقتل حارسان افغانيان في هجوم على شركة لوجستية دولية تعمل لحساب قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان "ايساف".
وصرح ديلاور شاه ديلاور قائد شرطة ولاية هرات في غرب افغانستان "كان هناك خمسة مهاجمين، فجر اثنان منهما نفسيهما في البداية عند البوابات بينما قتل الثلاثة الاخرون بأيدي قوات الأمن. انتهى الأمر الان"، مضيفا أن حارسين افغانيين يعملان الشركة قتلا.
ووقعت العملية الانتحارية وتلاها تبادل اطلاق نار بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين قرب مطار هرات غرب أفغانستان.
وأفادت مصادر لوكالة "فرانس برس" أنه لم تتوافر أي حصيلة عن القتلى أو الجرحى في الوقت الحاضر.
ومدينة هرات من المناطق السبع التي باشرت فيها القوات الدولية في تموز الفائت عملية نقل المسؤوليات الأمنية الى القوات الأفغانية في اطار العملية "الانتقالية" التي يفترض أن تنتهي بحلول نهاية 2014 مع استكمال سحب القوات الأجنبية القتالية من أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب أفغانستان نور خان نكزاد أن المهاجمين اقتحموا مكاتب شركة لوجستية تعمل لحساب قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان "ايساف" في هرات.
وأوضح المتحدث باسم السلطات المحلية محي الدين نوري لـ"فرانس برس" "لقد وقع تفجير انتحاري واقتحم رجلان" المكان، مضيفاً أنهما "يتبادلان اطلاق النار مع الشرطة".
وأشار شهود عيان رفضوا الكشف عن هويتهم لـ"فرانس برس" أنهم رأوا رجلين مسلحين ببنادق وقاذفات صواريخ يدخلان مدخل مقر الشرطة وأنهم رأوا جرحى يتم اجلاؤهم.
وتقع هرات وهي من كبرى المدن الأفغانية على بعد 100 كلم من الحدود الايرانية وظلت آمنة لفترة طويلة قبل أن يمتد اليها التمرد الذي يعزز تواجده باستمرار وبات ينتشر خارج معاقله التقليدية في شرق وجنوب أفغانستان.