السعودية تفرج عن 6 من معتقلي مسيرات القطيف
Read this story in Englishأفاد ناشطون حقوقيون أن السلطات السعودية أطلقت ليل الأربعاء الخميس سراح ستة أشخاص اعتقلوا أثناء مسيرات الربيع الماضي في المنطقة الشرقية حيث تسكن غالبية الشيعة في المملكة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على الافراج عن 17 آخرين.
ويتحدر هؤلاء من بلدات محافظة القطيف، وكانوا محتجزين لعدة أشهر. وأضافت الناشطون أن عدد معتقلي مسيرات القطيف الذين "لا يزالون رهن الاحتجاز يبلغ حوالى الثلاثين شخصاً"، وقضى المفرج عنهم فترات متفاوتة تراوحت بين أسابيع وأكثر من أربعة أشهر في السجن.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مصدر رسمي، لكن اطلاق سراح بعض الموقوفين قد يكون مرتبطا باقتراب عيد الأضحى.
وكانت السلطات اعتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية نحو 332 شخصاً أطلق معظمهم، بحسب عدد من الناشطين.
وما يزال عدد من المثقفين والناشطين قيد التوقيف ابرزهم نذير الماجد وفاضل المناسف وزكريا صفوان وعلي الدبيسي.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة السعوديين الذين يشكلون حوالى 10% تقريباً من السكان البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة، وكانت شهدت تظاهرات محدودة تزامناً مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها من دول "الربيع العربي".
ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية خصوصاً في المراتب العليا.
وقد طالب مشاركون في تظاهرات القطيف الربيع الماضي بتحسين أوضاعهم في حين أطلق اخرون هتافات تندد بإرسال قوة درع الجزيرة الى البحرين.
وقد أوقعت مواجهات في بلدة العوامية الشيعية قبل شهر 14 جريحاً غالبيتهم من الشرطة في حين اتهمت وزارة الداخلية ايران دون ذكرها بالإسم بالتحريض على العنف، داعية المحتجين الى "تحديد ولائهم اما للمملكة أو لتلك الدولة ومرجعيتها".