فرنسا: استمرارالقمع بسوريا يعزز شكوكنا بصدقية النظام بتنفيذ الخطة العربية

Read this story in English W460

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن فرنسا تشكك في صدق النظام السوري في تنفيذ خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة في هذا البلد، وذلك بسبب استمرار القمع الدامي في سوريا.

وقال رومان نادال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي: "استمرار القمع يعزز شكوك المجتمع الدولي في صدق النظام السوري بتنفيذ خطة الجامعة العربية".

وأضاف: "في حين أعلن النظام السوري لتوه أنه يقبل من دون تحفظ بخطة الخروج من الازمة التي اقترحتها الجامعة العربية، نلاحظ أن عشرين متظاهرا مسالما على الاقل قتلوا أمس (الخميس) في سوريا برصاص قوات الامن".

وأكد أن "استمرار القمع يناقض تماما الالتزامات التي طالبت الجامعة العربية النظام السوري" بأن يفي بها.

وتلحظ خطة الجامعة العربية التي تم اقتراحها الاحد الفائت في الدوحة وقفا كاملا للعنف والافراج عن المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن والسماح بحرية التنقل للمراقبين وممثلي الاعلام الدولي، تمهيدا للبدء بحوار بين النظام السوري والمعارضة.

وشدد المتحدث على أن "فرنسا مصممة أكثر من أي وقت آخر على التحرك في كل المحافل الدولية، وكذلك مع الجامعة العربية التي ترحب بجهودها، للضغط على النظام السوري بهدف وقف القمع في سوريا".

وأفاد ناشطون حقوقيون أن سبعة أشخاص قتلوا الجمعة برصاص قوات الامن السورية خلال تظاهرات ضد "الطغاة" دعا اليها المعارضون السوريون.

التعليقات 0