المجلس الانتقالي الليبي يتعهد بتدمير الأسلحة الكيميائية
Read this story in Englishتعهد المجلس الوطني الانتقالي الليبي بمواصلة البرنامج الذي بدأه النظام السابق بتدمير مخزون الاسلحة الكيميائية.
وصرح المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من مقرها في لاهاي الجمعة، أن "السلطات الجديدة ورثت الالتزامات التي قطعها النظام السابق كدولة عضو في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية".
وقال لوهان لوكالة "فرانس برس": "قبلت السلطات الجديدة هذا الارث".
وكان نظام العقيد معمر القذافي قد انضم الى المنظمة في 2004 غير انه كان لا يزال يتعين عليه تدمير 11,5 طنا من غاز الخردل بما يمثل 45 بالمائة من المخزون الاساسي حينما اطاح به التمرد الذي انطلق في منتصف شباط.
وقال لوهان "اصاب عطل منشأة التدمير في شباط، ولذا يتوقف تدمير (تلك الاسلحة) على اصلاح منشأة التدمير"، مؤكدا ان على المجلس الانتقالي تدمير كافة الاسلحة الكيميائية بحلول 29 نيسان 2012.
وقالت المنظمة أن ليبيا دمرت مجمل ما لديها من مخزون ضم 3500 قنبلة وقذيفة وصاروخ تستخدم لحمل أسلحة كيميائية مثل غاز الخردل، وذلك بعد وقت قصير من الانضمام الى المعاهدة في 2004.
يذكر أن غاز الخردل يتسبب في حروق كيميائية خطيرة للعيون والبشرة والرئة.
كما ابلغت السلطات الليبية الجديدة المنظمة الثلاثاء انه تم العثور على مخزونات اضافية يعتقد انها اسلحة كيميائية وان كان لا يزال يتعين التحقق من ذلك.
وكان المجلس الوطني الانتقالي الليبي اعلن "التحرير الكامل" لليبيا في 23 تشرين الاول، بعد ثلاثة أيام من مقتل القذافي عقب الامساك به.
وتم تكليف الاكاديمي الليبي عبد الرحيم الكيب تشكيل حكومة انتقالية بحلول 23 تشرين الثاني، تعهد اليها مهام نزع السلاح في البلاد واعادة وضعها الاقتصادي الى عافيته.