اعتداء انتحاري وانفجارات في مايدوغوري بنيجيريا
Read this story in Englishهاجم انتحاريان قاعدة عسكرية في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا التي غالبا ما تتعرض لهجمات يشنها اسلاميون متطرفون، وحيث سمعت بضعة انفجارات الجمعة.
وذكر مصدر أمني وشهود في تصريح لوكالة "فرانس برس" طلب عدم كشف هويته، إن الانتحاريين فجرا نفسيهما على مدخل مقر قيادة القوة الخاصة المنتشرة في مايدوغوري لبسط الامن.
وأضاف: "كل المؤشرات تؤكد أن الهجوم بالقنابل على مقر القوة الخاصة كان اعتداء انتحاريا. وقد فجر المهاجمون أحزمتهم الناسفة أمام المدخل"، مردفا: "لم يقتل اي جندي لكن الانتحاريين" قتلا.
وانفجرت قنبلة أخرى أمام مكتب الشرطة السرية في ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري، كما قال المصدر الامني.
وأوضح المصدر "تفيد المعلومات المتوافرة ان مقر قيادة الشرطة السرية ومقر القوة الخاصة هما بين الاماكن التي استهدفتها هذه الهجمات المتعددة".
وكان سكان ذكروا في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" انهم سمعوا بضعة انفجارات في أنحاء مايدوغوري الجمعة.
وفي تصريح للوكالة عينها ، قالت ايساتو كبير التي تم الاتصال بها هاتفيا، "سمعنا مجموعة من الانفجارات في انحاء المدينة".
وأضافت: "لا استطيع أن احدد مصدر الانفجارات لكنها كانت فعلا قوية"، مشيرة الى ان الشوارع قد "اقفرت".
وذكر صحافي محلي أنه سمع ثلاثة انفجارات.
وقال هذا الصحافي لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم كشف هويته "كنت في منزلي بعد الصلاة عندما سمعت ثلاثة انفجارات منفصلة مصدرها احياء عدة". واضاف انه لا يعرف هل اسفرت تلك الانفجارات عن سقوط اصابات ام لا.
واكد شخص ثالث هو اوال عبدالله انه سمع انفجارين.
وتحاول شرطة مايدوغوري معرفة مزيد من التفاصيل عن تلك الانفجارات.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس" قال سيميون ميدندا المسؤول عن الشرطة في ولاية بورنو ان "رجالنا يجرون تقويما للوضع. لا استطيع أن أقول شيئا قبل أن يعودوا ويطلعونا على ما حصل".
وقد تعذر على الفور الاتصال بالجيش.
وكانت مجموعة بوكو حرام الاسلامية أقامت معقلها في مايدوغوري قبل أن تقمعها قوات الامن في 2009. وتشهد المدينة الواقعة في الشمال الذي تسكنه اكثرية من المسلمين هجومات يومية تقريبا، غالبا ما تنسبها السلطات الى هذه المجموعة.
وكانت بوكو حرام أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مقر الامم المتحدة في ابوجا في 26 آب، وأسفر عن 24 قتيلا.