لافروف يعتبر ان فرض رحيل الاسد شرطا مسبقا لتوحيد الجهود ضد الجهاديين "غير مقبول"
Read this story in Englishاعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان على القوى العالمية بعد اعتداءات باريس ان توحد جهودها ضد تنظيم الدولة الاسلامية بدون فرض اية شروط مسبقة حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال لافروف للصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو "من غير المقبول بعد الان فرض اية شروط مسبقة على توحيد القوى في حملة مكافحة الارهاب".
وبعد مجزرة باريس التي راح ضحيتها 129 شخصا على الاقل الجمعة الماضي، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى تحالف واسع لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية وسيبحث اقتراحه مع كل من الرئيسين الاميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين الاسبوع المقبل.
واعرب لافروف عن الامل في ان تحذو القوى الغربية الاخرى حذوها، وتبدي انفتاحا اكثر على التعاون مع موسكو في سوريا.
وقال في هذا السياق "آمل ان يكون التغيير في موقف زملائنا الغربيين، وياتي للأسف على حساب الاعتداءات الارهابية الفظيعة، مرئيا من جانب الشركاء الغربيين الاخرين".
واضاف لافروف دون مزيد من التفاصيل انه من اجل المساعدة في "حشد تحالف دولي حقيقي"، ينبغي على مجلس الامن الدولي وضع "أساس قانوني" حازم من شأنه ان يمكن القوى العالمية من محاربة التنظيم المتطرف معا.
كما نفى التوصل الى اتفاق حول مصير الرئيس السوري في اخر جولة من المحادثات في فيينا الاسبوع الماضي.
ويسعى بوتين الى اغتنام التحولات في الغرب بعد اعتداءات الجمعة في باريس وتفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء اخر الشهر الماضي، مجددا دعوته الى توحيد الجهود بين روسيا والغرب ضد عدو مشترك.
واقرت روسيا الثلاثاء ان قنبلة اسقطت طائرة ايرباص التي كانت تقل 224 شخصا، معظمهم من السياح الروس، متوعدة بالانتقام.