عم كيم جونغ أون يقول إن الخوف دفعه للجوء إلى الولايات المتحدة
Read this story in Englishأعلن عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الخوف من سياسة القوة القاتلة المتبعة في بيونغ يانغ دفعه وزوجته إلى الانشقاق والهرب إلى الولايات المتحدة قبل نحو 20 عاما.
وقال ري كانغ في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إنه وزوجته كانا خائفين من أن يكونا ضحية للصراع على السلطة بعد وفاة كيم جونغ ايل، والد كيم جون اون.
وري متزوج من كو يونغ سوك، الشقيقة الصغرى لوالدة كيم جونغ أون.
وأوضح ري الأربعاء "شعرت بقساوة السلطة بعدما قضيت نحو عقدين من الزمن إلى جانب كيم جونغ ايل". وأضاف "اعتقدت أن البقاء قرب ذلك ليس فكرة جيدة".
وكان ري وزوجته مكلفان رعاية كيم جونغ أون خلال دراسته في سويسرا، ولكن بدلا من العودة إلى كوريا الشمالية، قررا في العام 1998 اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وكانت والدة كيم جونغ أون مريضة جدا في ذلك الوقت، وتتلقى العلاج في أوروبا. وتوفيت في فرنسا في العام 2004.
وقال ري "اعتقدت زوجتي أنه بإمكاننا إيجاد سبل لعلاج شقيقتها في الولايات المتحدة. وأنا ذهبت خوفا مما قد يقوم به من هم في السلطة".
حصل ذلك قبل 13 عاما من وفاة كيم جونغ إيل، وكانت عملية انتقال السلطة إلى كيم جونغ أون سلسة نسبيا.
بعدما عاشا لسنوات عديدة في الولايات المتحدة من دون الكشف عن هويتيهما، قرر ري وزوجته الخروج إلى الأضواء الأسبوع الماضي عندما تبين أن كو قد رفعت دعوى تشهير في سيول ضد ثلاثة منشقين شماليين متواجدين في كوريا الجنوبية.
وقالت انها تسعى للحصول على ما مجموعه 60 مليون وون (51900 دولار) كتعويض عن التصريحات التي أطلقها أولئك المنشقون على التلفزيون الكوري بين العامين 2013 و2014.
وتناولت التصريحات كو، باتهامها بادارة صندوق سري باسم كيم جونغ ايل والد كيم جونغ اون، وبأن والدها تعاون مع اليابان خلال احتلالها لشبه الجزيرة الكورية (1910-1945) وقيامها بعمليات جراحية تجميلية بعد فرارها الى الولايات المتحدة.
وقال ري ليونهاب إن "زوجتي لديها مشاكل في القلب وكانت مستاءة للغاية مما قاله المنشقون".
ولم تكشف المقابلة عن مكان الزوجين وابنائهما الثلاثة في الولايات المتحدة، لكن ري أوضح أنه يدير مصبغة.