الوطني السوري طالب بإعلان حمص مدينة منكوبة وفرنسا ستنظر بتوفير "الحماية الدولية" لها
Read this story in Englishدعا المجلس الوطني السوري الذي يجمع غالبية تيارات المعارضة الى اعلان حمص "مدينة منكوبة" مطالباً بتوفير "الحماية الدولية" لسكانها، فيما أعلنت فرنسا أنها ستنظر بشكل "وثيق" مع شركائها في مجلس الأمن إلى طلب المعارضة.
وجاء في البيان الصادر الذي ورد وكالة فرانس برس عن المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري أنه "لليوم الخامس على التوالي يفرض النظام السوري حصاراً وحشياً على مدينة حمص" مؤكداً "استخدام النظام للمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطيران الحربي في قصف الأحياء السكنية المأهولة".
وأفاد البيان عن معلومات "تؤكد قيام النظام بشن هجوم واسع النطاق ليلة الأحد الاثنين على أحياء حمص من عدة مداخل، وحدوث عمليات قتل عشوائية تقوم بها ميليشيات النظام".
وأشار الى "انتشار الجثث وعدم تمكن الأهالي من دفنها أو الوصول الى المشافي بسبب القصف وعمليات القنص".
وأضاف البيان أن المجلس الوطني السوري "يعلن للرأي العام العربي والعالمي حمص مدينة منكوبة" داعياً الى "توفير الحماية الدولية" للمدنيين.
وطالب البيان الأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وكافة الهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان بـ"اعلان حمص مدينة منكوبة انسانياً واغاثياً وتطبيق التشريعات الدولية الخاصة بتقديم العون الطبي والاغاثي".
ودعا البيان الى "توفير الحماية الدولية المطلوبة للمدنيين وتأمين انتقالهم بعيداً عن المناطق التي تتعرض للقصف والتدمير" مشدداً على وجوب "التحرك على المستوى الدولي لوقف المجزرة التي ينفذها النظام".
وطالب بـ"ارسال مراقبين عرب ودوليين بصفة فورية الى مدينة حمص، لمنع النظام من الاستمرار في ارتكاب مجازره الوحشية".
إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين ردا على سؤال بشان طلب توفير "حماية دولية" لمدينة حمص "استمعنا الى الدعوات التي اطلقتها المعارضة السورية. سننظر في ذلك بتشاور وثيق مع جميع شركائنا في مجلس الامن".
واكد ان "طريقة تصرف النظام غير مقبولة ولا يمكننا ان نثق فيه".
واضاف "تحدثت في هذا الامر في كان (جنوب شرق فرنسا) مع بعض اعضاء مجلس الامن مثل البرازيل" في اشارة الى قمة مجموعة العشرين التي عقدت في هذه المدينة.
أما الهيئة العامة للثورة السورية فطالبت في بيان أمس الأحد، الجمعة العربية ودول المؤتمر الاسلامي وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية باعلان حمص "مدينة منكوبة" مؤكدة "تصاعد شدة الحملة واتساع طيف الأسلحة المستخدمة في قصف بيوت المدنيين العزل" في المدينة بعد اعلان دمشق قبول المبادرة العربية لتسوية الأزمة في سوريا.
وحذرت الهيئة في بيان ورد وكالة "فرانس برس" أمس الأحد من أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "ينوي ارتكاب مجزرة كبيرة في مدينة حمص بهدف احداث صدمة" مشيرة الى أن قوات النظام "شنت منذ قرابة الشهر حملة عسكرية متواصلة طالت معظم احياء مدينة حمص وبشكل خاص حي بابا عمرو".
وندد البيان بـ"الصمت القاتل" الذي قابلت به الجامعة العربية استمرار ـعمال العنف بعد قبول دمشق بالمبادرة العربية.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن في وقت سابق في بيان أن "اشتباكات عنيفة جداً" اندلعت ليل الأحد الاثنين في حمص بوسط سوريا بين الجيش وجنود انشقوا عنه، مؤكداً أن المعارك تجري "بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة" وقد أسفرت عن "سقوط العشرات من الطرفين بين قتيل وجريح".
وأكد المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له نقلاً عن ناشطين ميدانيين سماع أصوات اطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في العديد من أحياء حمص.
وكان النظام السوري وافق الاربعاء على خطة عربية للخروج من الأزمة تنص على وقف تام لأعمال العنف والافراج عن جميع الذين اعتقلوا على خلفية الحركة الاحتجاجية وسحب الجيش من المدن والسماح بدخول مراقبين وصحافيين دوليين تمهيداً لعقد مؤتمر حوار وطني بينه وبين كافة اطياف المعارضة السورية. لكن العمليات الأمنية لم تتوقف وأوقعت قرابة ستين قتيلاً منذ ذلك الوقت.
Try to hang on Homs, you are doing the right thing. It is very difficult, and the politicians are dragging their feet, but the dawn will be the brightest for Homs when the devil is gone from Syria.
No enemy could dream of doing to the syrian people like what their government is doing to them! Where is the outrage?
homs will become benghazi
kordaha will become sirte
it is the beginning of the end, the french are saying" le debut d'une longue fin"