الروانديون يوافقون على تعديل دستوري يبقي الرئيس كاغامي على رأس السلطة
Read this story in Englishوافق الروانديون باغلبية كبيرة على تعديل دستوري يسمح للرئيس بول كاغامي بالترشح لولاية رئاسية جديدة وربما قيادة البلاد حتى 2034، حسب نتائج جزئية للاستفتاء نشرت اليوم السبت.
وتفيد هذه النتائج التي اقرتها اللجنة الانتخابية ان نسبة مؤيدي الاصلاح الدستوري بلغت 98,13 بالمئة من الناخبين مقابل 1,71 بالمئة عبروا عن رفضهم له.
وقالت اللجنة ان هذه النتائج تشمل 21 من اقاليم البلاد البالغ عددها 30، اي نحو سبعين بالمئة من رواندا.
وصرح رئيس اللجنة كاليزا مباندا بعد اعلان هذه النتائج "رأينا ارادة الشعب وما يريده الشعب واضح ويمكنه الحصول عليه". واضاف في تصريحاته التي نقلتها صحيفة نيو تايمز الحكومية "طلبوا تغيير الدستور وحصلوا عليه".
وكانت السلطات الرواندية ذكرت ان هذه المراجعة الدستورية مبادرة شعبية مشيرة الى ان 3,7 ملايين رواندي طلبوا في عريضة بقاء كاغامي في السلطة بعد انتهاء ولايته في 2017. وهي آخر ولاية يسمح له بها الدستور قبل تعديله.
وانتخب كاغامي رئيسا في 2003 واعيد انتخابه 2010 وفي كل مرة باكثر من تسعين بالمئة من الاصوات.
وكان كاغامي رجل البلاد القوي منذ تموز 1994. وطردت حركة التمرد التي كان يقودها في تسعينات القرن الماضي، الجبهة الوطنية الرواندية، من كيغالي المتطرفين الهوتو ووضعت حدا لحملة الابادة التي بدأت قبل ذلك بثلاثة اشهر واودت بحياة 800 الف شخص معظمهم من اقلية التوتسي.