محاولة أخيرة لكيري ولافروف لدفع مفاوضات السلام حول سوريا
Read this story in Englishاجتمع وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الاربعاء في زوريخ لاعطاء دفعة اخيرة لمفاوضات السلام المقررة الاثنين المقبل في جنيف بين النظام السوري وقسم من المعارضة.
وردا على سؤال في بداية اللقاء في فندق في المدينة السويسرية حول فرص عقد المفاوضات المقررة في خطة السلام لسوريا وصادقت عليها الاسرة الدولية في كانون الاول قال لافروف "سوف نرى".
واضاف لافروف "انها خصوصا مسؤولية (الموفد الاممي لسوريا ستافان) دي ميستورا وليست مسؤوليتنا".
ولم يدل كيري باي تصريح امام الصحافيين.
والثلاثاء قبل مغادرة واشنطن اقر جون كيربي المتحدث باسمه "انه لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه" للتمكن من اطلاق مفاوضات السلام في 25 من الجاري بين المعارضة السورية وحكومة بشار الاسد.
وصباح الاربعاء اعلن تحالف في المعارضة السورية في السعودية عن تشكيلة وفده لهذه المفاوضات مشترطا وقف المعارك ورفع الحصار عن المناطق المأهولة في سوريا.
وكانت الرياض نظمت في كانون الاول اجتماعا مع قسم من مجموعات المعارضين السوريين يمكن ان تتوجه الى جنيف وهي مقربة منها. لكن روسيا اتخذت الخطوة نفسها مع مجموعات اخرى ولايران آراء في هذا الخصوص. من جهتها وافقت الحكومة السورية مبدئيا على التوجه الى جنيف لكنها تريد اولا ان ترى قائمة مندوبي المعارضة.
والثلاثاء اقرت الخارجية الاميركية بان الوقت ضيق لاطلاق هذه المفاوضات في الوقت المحدد.
ووفقا لخارطة الطريق المحددة في فيينا في تشرين الثاني من قبل 17 بلدا - بينها الدول الكبرى واطراف النزاع كالسعودية وايران - يجب التوصل الى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية وتنظيم انتخابات خلال مهلة 18 شهرا. وصادقت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالاجماع على عملية فيينا في 18 كانون الاول.