مقتل 23 شخصا معظمهم من المقاتلين بتفجير انتحاري استهدف مدينة حلب السورية
Read this story in Englishقتل 23 شخصا على الاقل الاثنين، غالبيتهم من مقاتلي حركة احرار الشام الاسلامية، جراء تفجير انتحاري استهدف مدخل منطقة تحت سيطرة هذا الفصيل النافذ في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق حصيلة جديدة للضحايا اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 19 عنصرا من حركة احرار الشام الاسلامية بالاضافة الى اربعة مدنيين جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل صهريج وقود مفخخ بعد اقتحامه مدخل منطقة تعد +المربع الامني+ للحركة في حي السكري في مدينة حلب".
وافادت حصيلة سابقة للمرصد بعد الظهر عن مقتل سبعة عناصر من الحركة بينهم اربعة قياديين. وأسفر التفجير وفق المرصد، عن تدمير ثلاثة ابنية مشيرا الى وجود "مفقودين تحت أنقاض المباني التي تم تدميرها".
واشار عبد الرحمن الى سقوط قتلى داخل سجن تابع للحركة ويقع في الطابق السفلي من احد الابنية التي تدمرت جراء التفجير، من دون ان يحدد الحصيلة.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الانتحاري.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012 بين قوات النظام التي تسيطر على احيائها الغربية والفصائل المقاتلة التي تسيطر على احيائها الشرقية.
وخسرت الحركة التي تعد من الفصائل الاسلامية النافذة في سوريا نحو خمسين من قياديي الصف الاول والثاني فيها جراء متفجرات وضعت في ممر يقود الى غرفة كانوا يعقدون فيها اجتماعا تحت الارض في ايلول 2014 في بلدة رام حمدان في ادلب.
واحصى المرصد مقتل نحو عشرين قياديا من حركة احرار الشام وجبهة النصرة منذ كانون الاول على ايدي مجهولين في محافظات حلب وإدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) ودمشق وضواحيها.
وتنضوي حركة احرار الشام في اطار فصائل "جيش الفتح" التي تضم فصائل اسلامية عدة بالاضافة الى جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والتي تمكنت الصيف الماضي من السيطرة على مجمل محافظة ادلب.