محققو الامم المتحدة يتهمون دمشق بـ"ابادة" معتقلين
Read this story in Englishاتهم محققو الامم المتحدة حول سوريا الاثنين دمشق ب"ابادة" معتقلين، واكدوا ان وفاة محتجزين في السجون "على نطاق واسع" شكلت تطبيقا ل"سياسة الدولة".
وخلصت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة في تقريرها الى القول "خلال السنوات الاربع والنصف الماضية قتل الاف المحتجزين فيما كانوا في سجون تسيطر عليها اطراف الحرب".
وكتب الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة في تقريرهم الاخير ان معتقلين تعرضوا للضرب حتى الموت او قضوا متأثرين باصاباتهم او بسبب التعذيب وقالوا "هناك اسباب معقولة تدعو الى الاعتقاد بان السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية".
وجاء في التقرير "يبدو واضحا ان السلطات الحكومية التي تدير السجون ومراكز الاحتجاز كانت على دراية بحدوث وفيات على نطاق واسع".
واضاف "وقد حدثت الوفيات المتراكمة أثناء الاحتجاز بسبب فرض ظروف معيشية مع وجود ادراك متعمد لدى هذه السلطات بأن هــذه الظروف ستفضي طبيعيا إلى وفاة المحتجــزين على نطاق واسع".
وتابع المحققون في تقريرهم ان هذه الاعمال "مثلت تطبيقا لسياسة الدولة بالتعدي على السكان المدنيين".
ولم يحصل الاعضاء الاربعة في لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا على موافقة من دمشق لدخول البلاد ابدا، لكنهم جمعوا الاف الافادات من الضحايا ووثائق او صورا بالاقمار الصناعية.
وفي تقريرهم الاخير الذي يحلل ظروف الاحتجاز في سوريا منذ بدء النزاع في 2011، اجروا مقابلات مع 621 شخصا بينهم 200 شهدوا على مقتل واحد او عدد من رفاقهم في الزنزانة.
وجاء في التقرير "لا تزال الوفيات أثنــاء الاحتجــاز تحدث في سرية شبه كاملة ولا تحظى في معظمهم باهتمام الجمهور الدولي والخطاب السياسي حول العنف في النزاع السوري، رغم أثارها المدمرة على حياة مئات الالاف من السوريين".
لكن هذه الوفيات ليست فقط في سجون السلطات، فقد اخضعت المجموعات المسلحة و"المنظمات الارهابية" التي سيطرت على اجزاء من الاراضي السورية ايضا المعتقلين لديها لظروف احتجاز قاسية جدا.
وجاء في التقرير ان جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، "انشأت مرافق احتجاز في إدلب حيث تم توثيق وفيات أثناء الاحتجاز".
واضاف التقرير "قامت جبهة النصرة ايضا وهي تقاتل الى جانب القوات المسلحة الاخرى المناهضة للحكومة بعمليات اعدام جماعية لجنود الحكومة الذين وقعوا في الاسر".
واتهم التقرير ايضا تنظيم الدولة الاسلامية بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب عبر اخضاع المعتقلين للتعذيب او اعدامهم ميدانيا.
وقال التقرير "انشأ تنظيم الدولة الإسلامية بمشاركة مقاتلين اجانب في كثير من الأحيان، مرافق احتجاز في عدة منـاطق تقـع تحت سيطرته بما في ذلك في محافظات الرقة ودير الزور وحلـب. وتعـرض المحتجزون لانتهاكات خطيرة تشـمل التعـذيب والاعدامات الميدانية".
واوقع النزاع في سوريا اكثر من 260 الف قتيل وتسبب بتهجير او نزوح اكثر من نصف عدد السكان.
Since the Syrian rebels and terorrists are on the brink of collapse, so is the propaganda and lambasting of the legitimate Syrian government. Why is this you think? maybe a pretext to a so called UN(western/saudi/ottoman) sponsored grounds for putting boots on the ground to save the "revolution". How predictable!!