دي ميستورا: المفاوضات السورية تبدأ عمليا في 10 آذار

Read this story in English W460

إعتبر موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان المفاوضات "غير المباشرة" بين الحكومة والمعارضة السوريتين ستبدأ عمليا في العاشر من الشهر الحالي في جنيف على ان يصل المشاركون تباعا.

وقال دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة "الحياة": "نيتنا أن نطلق العملية مجدداً بدءاً من بعد ظهر ٩ آذار المقبل"، مضيفا: "بحسب رأيي، سنبدأ في العاشر من الشهر. ستنطلق هذه العملية".

واوضح ان "البعض سيصلون في التاسع (من الشهر)، وآخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في الحادي عشر. ويصل آخرون في الـرابع عشر من الشهر".

وشرح دي ميستورا ان المفاوضات "ليس مؤتمرا حيث يجلس الناس في غرفة كبيرة وصورة جماعية وأعلاما وأمكنة ومواقع ويجلس الناس ويلقون خطابات كبيرة، لن يكون هناك حفل افتتاح. سيكون هناك أسلوب جديد اسمه: لقاءات غير مباشرة"، كما حصل في الجولة الاولى.

واشار الى ان ذلك "يعني أنني بإمكاني أن أدعو أناساً عدة، الحكومة والمعارضة ومجتمع مدني والنساء"، مضيفا "ألتقي بهم في شكل منفصل في مواعيد مختلفة وغرف مختلفة. في الأمم المتحدة أو في مدينة جنيف بحسب الظروف".

وبحسب دي ميستورا، ستعقد "اجتماعات تحضيرية ثم سنذهب في العمق مع كل طرف في شكل منفصل لمناقشة القضايا الجوهرية".

ولفت الموفد الاممي الى ان ممثلي المجتمع الدولي لن يشاركوا مباشرة "بل سيكونون في الممرات والخلفية لدعم السوريين".

وردا على سؤال حول قائمة المدعوين وخصوصا الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم في سوريا، قال دي ميستورا "سأقوم بوضوح بالاستماع (...) لكل شخص عنده شيء يقوله لنا لأن هذه مفاوضات غير مباشرة ولم نصل بعد إلى النقطة التي تجلس فيها الوفود التفاوضية وجهاً لوجه في غرفة واحدة".

واضاف "سبق وأعطينا إشارة في أي اتجاه نحن سائرون عندما وجهنا الدعوات الأولى" اي الى الجولة الاولى، والتي لم تتم خلالها دعوة حزب الاتحاد الديموقراطي.

واعتبر دي ميستورا ان "وقف العمليات العدائية هش وليست هناك ضمانة بالنجاح، لكن هناك تقدماً وكان مرئياً ولا يمكن أحداً أن يشكك به. ويكفي أن تسأل السوريين، وسيقولون ذلك".

التعليقات 0