حركة الشباب الصومالية تؤكد الغارات الاميركية وتنفي حصيلتها
Read this story in Englishأكد متمردو حركة الشباب الاسلامية الصومالية الثلاثاء لوكالة فرانس برس تعرضهم لغارات جوية اميركية السبت مع نفيهم سقوط 150 من مقاتليهم بموجب حصيلة اعلنتها وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
وقال احد قياديي الحركة الشيخ ابراهيم ابو احمد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "ما يؤكده العدو عن عدد ضحايا الضربات الجوية غير صحيح على الاطلاق".
وتابع القيادي الذي كان على حد قوله في الموقع عند حصول الغارة ان "العدو اطلق عدة صواريخ في المساء (السبت) ووقع العديد من الشهداء في صفوف المجاهدين".
وقال "ليست هذه اول مرة يشن العدو هجمات جبانة كهذه من السماء، لكن هذا يقربنا الى الله".
وكان البنتاغون اعلن الاثنين انه شن السبت غارة جوية على معسكر لتدريب عناصر حركة الشباب الاسلامية في الصومال ما ادى الى مقتل اكثر من 150 متمردا كانوا يخططون لشن هجوم "واسع النطاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان الغارة استهدفت السبت (بتوقيت الولايات المتحدة) معسكرا يدعى "راسو" ويبعد 195 كيلومترا شمال مقديشو.
واشار الى انه تم استخدام مقاتلات وطائرات بدون طيار في الغارة.
واضاف ان "المسلحين كانوا في المعسكر للتدرب على شن هجوم واسع النطاق. ونعلم بانهم كانوا سيغادرون المعسكر، وكانوا يشكلون تهديدا وشيكا على القوات الاميركية وقوات الاتحاد الافريقي".
واكد ان "التقديرات الاولية تشير الى مقتل اكثر 150 ارهابيا".
واكد عدد من سكان منطقة حيران بوسط الصومال لوكالة فرانس برس انهم سمعوا انفجارات السبت في منطقة الديبي التي تسيطر عليها حركة الشباب.
وقال احد سكان قرية مجاورة عبد القادر حسين لفرانس برس "وقعت سبعة انفجارات قوية على الاقل في الديبي وروى السكان الذين قدموا من هذه المنطقة انه تم استهداف معسكر تدريب، لكننا لا نعرف عدد القتلى".
من جهة اخرى، قال زعيم قبلي يدعى عبدالله محمد في مدينة بولوبارد المجاورة ان مقاتلي الشباب قبضوا على عشرة اشخاص بعد الضربات.
واعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الاخيرة من بينها تفجير مزدوج في مطعم مكتظ في مدينة بيداوة الصومالية الشهر الماضي وهي تصعد عملياتها منذ مطلع العام.