المنتدى العربي التركي بالمغرب: لحماية عاجلة لمدنيي سوريا دون تدخل أجنبي
Read this story in Englishدعا وزراء الخارجية العرب ونظيرهم التركي الذين شاركوا الاربعاء في الرباط في اعمال الدورة الرابعة لمنتدي التعاون العربي-التركي الى حل في سوريا "بدون أي تدخل اجنبي" والى "اجراءات عاجلة لحماية المدنيين" فيما يجتمع الوزراء العرب مساء لبحث الترتيبات والضمانات المطلوبة لايفاد مراقبين الى سوريا.
وشدد المنتدى في بيان اصدره في ختام اعماله على "ضرورة وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الاجراءات العاجلة لضمان حماية المدنيين".
واكد "اهمية استقرار ووحدة سوريا وضرورة ايجاد حل للأزمة دون أي تدخل أجنبي".
وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو قال في افتتاح المنتدي ان "النظام السوري قد يواجه العزلة" وخصوصا في العالم العربي لانه "لم يف بالوعود التي قطعها على نفسه في الجامعة العربية" في شأن وقف القمع الدامي للتظاهرات السلمية الذي اوقع اكثر من 3500 قتيل وفقا للامم المتحدة منذ منتصف اذار الماضي.
وقال الوزير التركي عند افتتاح منتدى التعاون التركي العربي في الرباط بمشاركة وزراء خارجية دول الجامعة العربية، ان "الثمن الذي ستدفعه الحكومة السورية لانها لم تف بالوعود التي قطعتها في الجامعة العربية هو العزلة في العالم العربي ايضا".
من جهته، طالب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "الجميع" بتحمل مسؤولياتهم و"اتخاذ ما يلزم لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا".
وقال العربي للصحفيين "منذ بضعة ايام اتخذ مجلس وزراء الجامعة العربية قرارا هاما لتوفير الحماية للمواطنين السوريين لانه يجب على الجميع اتخاذ ما يلزم بكل وضوح لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا الشقيقة منذ ثمانية اشهر وكلي امل في ان ينجح هذا المسعى خلال الايام القليلة المقبلة".
واكدت مصادر في الجامعة العربية ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الاربعاء "سيخصص اساسا لبحث ارسال مراقبين الى سوريا" تنفيذا لقرار المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي قضي بتعليق مشاركة الحكومة السورية في الجامعة اعتبارا من الاربعاء اذا لم توقف العنف وبارسال مراقبين عرب لحماية المدنيين وبتوقيع عقوبات اقتصادية وسياسية لم تحدد منها الا سحب السفراء العرب من سوريا الا انها تركت هذا الاجراء اختيارا لكل دولة عضو.
وردت دمشق بعنف على قرارات الوزراء العرب الا انها اعلنت ترحيبها باستقبال مراقبين عرب.
غير أن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اشترط الحصول على ضمانات خطية من النظام السوري تكفل تأمين المراقبين قبل ارسالهم.
وقال العربي الاثنين "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف".
وجاءت هذه التصريحات بعد ان ترأس العربي اجتماعا مع منظمات عربية معنية بحقوق الانسان وحماية واغاثة المدنيين تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الاعلام والعسكريين للذهاب الي سوريا ورصد الواقع هناك على ان يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها خلال اجتماعهم الاربعاء في الرباط.
وتعتبر المعارضة السورية ان وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين هو الاولوية الاولى في الوقت الراهن.
وقالت الناطقة باسم المجلس الوطني السوري (المعارض) بسمة قضماني لوكالة فرانس برس في القاهرة عشية اجتماعات الرباط ان "وقف العنف وسحب القوات من المناطق السكنية والسماح بالتظاهر السلمي هو ما يجب ان يحدث فورا لاننا نرى ان هناك تصعيدا مستمرا من جانب النظام" السوري.
واضافت "عندما اطلقت الجامعة العربية مبادرتها كانت معدل الضحايا يراوح بين 20 و30 شخصا اما الان فان معدل من يسقطون من المدنيين يوميا هو 60 قتيلا".
وتواصل القمع الدموي الثلاثاء في سوريا واسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، احدهم طفل، كما افادت منظمة حقوقية، وذلك غداة مقتل اكثر من 70 مدنيا وعسكريا في أحد اكثر الايام دموية منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
ويتعذر التحقق من هذه الارقام من مصدر مستقل، اذ تمنع وسائل الاعلام الاجنبية من التنقل بحرية في سوريا.
من جهته، ندد وزير الخارجية المغربي الطيب فاسي فهري الاربعاء بالهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق معتبرا ان "هذا لا يسهل التواصل والحوار وحضور السفارات في هذا الوضع الراهن".
وقال في مؤتمر صحفي "أندد بكل ما يحدث داخل وخارج السفارات في دمشق" مضيفا ان "مرافق السفارة المغربية في دمشق" تعرضت هذا الصباح لهجوم "من العديد من الاشخاص (..) وهذا لا يسهل التواصل والحوار وحضور السفارات في الوضع الراهن".
وسئل فهري عما اذا كان يعني بهذا أن المغرب سيسحب سفيره في دمشق، فقال "نتمنى ان نبقى وسأعطيكم جوابا واضحا بعد اجتماع وزراء الخارجية" العرب المقرر عقده قبيل مساء الاربعاء في العاصمة المغربية لبحث الضمانات التي تطلبها الجامعة العربية من الحكومة السورية لارسال وفد من المراقبين لحماية المدنيين في سوريا.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا السبت تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية ودعوا الى سحب سفراء الدول العربية من دمشق ولكنهم تركوا لكل دولة عضو في الجامعة حرية اتخاذ هذا الاجراء من عدمه.
ولا يشارك النظام السوري في اجتماعات الرباط الذي قرر مقاطعته فيما استمر القمع الدموي للحركة الاحتجاجية وحصد ثمانية قتلى مدنيين الثلاثاء رغم الافراج عن اكثر من الف موقوف "ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء".
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه بعد قرار وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية "عملت بعض الدول العربية الشقيقة على طرح حلول لاعادة المصداقية والشرعية الى طريقة عمل الجامعة العربية ودورها كما أكدت على الأهمية البالغة لحضور سوريا الاجتماع الخاص بالتعاون العربي التركي والاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية في الرباط".
لكن المصدر اوضح انه "في ضوء التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في المغرب والتي تم إبلاغنا بها رسميا فقد قررت سوريا عدم المشاركة في هذين الاجتماعين".
ولم تأت سانا على ذكر مضمون التصريحات التي صدرت عن المسؤولين المغربيين المشار اليهم كما لم تحدد هوياتهم.
لكن وزير الخارجية المغربي اعلن الثلاثاء ان "اي وفد سوري يمكنه المجيء الى المغرب في اطار ثنائي" دون التطرق تحديدا الى مشاركة دمشق في لقاءات الاربعاء في الرباط.
attaturk Turkey was built on 2000000 christian armenian graves
and they dare talk about leaders who feed on blood , what about nations who r built on graves
aragon
This goes hand in hand with what the Iranian leadership said about the "Arab spring" and that it's creating an Islamic middle east that will lead to the destruction on Israel, what is perplexing is hassan's stance on the matter why is he against what's going on in Syrian if as the Iranians and Israelis agree will destroy Israel.
Also this means that the Israelis, the Iranians and hassan's government are in the same camp working to preserve the Assad regime.
Several army deserters: twenty seven.
Assad must stop killling his own people but he is losing his grip on power.
The Arab-Turk position can only be, "When we implement democratic reforms in our own countries, and demand them from Europe and Israel for Palestine, Syria will then, we hope, join us in the Arab spring."
Israel just wants chaos. It doesn't want revolution.
As a revolutionary, a resistance supporter, an anti Zionist, anti American and anti West I give president Assad the right to slaughter his own people like his father slaughtered the Lebanese Christians and Muslim, the Palestinians in their camps and the Syrians who dared oppose him in the name of the great struggle until all nation in the world are democratic.
Also the fearless revolutionary, resistance supporter, anti Zionist, anti American and anti West that I am I give him the right to come back to Lebanon and follow in his father's footsteps, there are far too many Lebanon who disprove of his hegemony and we can't have that can we.
i am with chrisrushlau and will help him help the syrian army murder every syrian and lebanese citizen that is not not nailed down until israel gives all the deserved democratic right to the Palestinians
+ oua nabka + what's wrong with graves , I mean look at the Syrian regime it built so many of them in Lebanon that an emotional SHN was so impressed and grateful he organized " a please don't go sis stay and help us build more " carnival , we all attended remember .
All idiots are equal.
Trying to live with racist genocidal Israel does not work. Lebanon is the best example. The first job of any government is to protect its territory. The second is to protect its citizens. The third is to protect its civil rights.
Israel is based on stealing land, terrorizing its neighbors, and enslaving the indigenous people.
Getting Europe to help the Arab spring is betraying the Arab spring, because Europe is in Israel's pocket. Ask Obama, the Great European.
A Lebanese' first job is to demand that her government give equal rights to all Lebanese, especially at the ballot box. No, the first job is to defend the territory of Lebanon from the constant invader, Israel. The second is to defend those in Lebanon whom Israel attacks. The third is to fix the electoral process.