اقتراح اونغ سان سو تشي لعضوية الحكومة البورمية
Read this story in Englishيتوقع ان تدخل اونغ سان سو تشي زعيمة حزب الرابطة من اجل الديموقراطية وحائزة نوبل للسلام التي يمنعها الدستور الموروث من عهد حكم الطغمة العسكرية من تولي الرئاسة، الحكومة البورمية الجديدة، وفق ما اعلن رئيس البرلمان الثلاثاء.
وقال رئيس البرلمان مان وين كاينغ ثان متوجها الى النواب "في ما يلي لائحة بمن سيصبحون وزراء والتي احالها الى البرلمان الرئيس الجديد المنتخب" هتين كياو المقرب من اونغ سان سو تشي.
وتلا اسماء المقترحين لتشكيلة الحكومة وضمنهم المعارضة السابقة التي يملك حزبها الاغلبية في البرلمان.
بيد انه لم يوضح المنصب الذي سيسند اليها في الحكومة التي ستتولى مهامها نهاية آذار -بداية نيسان.
وتروج اشاعات بشان توليها منصب وزيرة الخارجية ما سيتيح لها تمثيل بلادها على الساحة الدولية.
وكانت اونغ سان سو تشي قررت منح منصب الرئيس لهتين كياو غير المعروف خارج بورما، وهو المنصب الذي كانت تحلم بتوليه.
لكن دستور بورما يمنع كل من لديه اطفال يحملون جنسية اجنبية من تولي الرئاسة، وهو حال اونغ سان سو تشي التي لديها طفلين بريطانيين.
ومع تشكيل الحكومة التي تبدا مهامها مع بداية مهام الرئيس الجديد في الاول من نيسان، تطوي بورما صفحة عقود من حكم طغمة عسكرية، حتى وان ظل العسكر يتولون دورا سياسيا مهما في البلاد.
وينتظر البورميون الذين شاركوا بكثافة في الانتخابات التشريعية في 8 تشرين الثاني 2015، بفارغ الصبر بدء سياسة جديدة تخرج البلاد من نحو نصف قرن من الاستبداد العسكري.