12 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف جوي في ادلب بشمال غرب سوريا
Read this story in Englishقتل 12 مدنيا على الاقل واصيب العشرات الثلاثاء في قصف جوي استهدف سوقين شعبيتين في محافظة ادلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل اسلامية، في شمال غرب سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، استهدف القصف الجوي سوقا للسمك في بلدة كفرنبل في ريف ادلب الجنوبي، "ما اسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل"، كما استهدف سوقا للخضر في مدينة معرة النعمان حيث "قتل خمسة مدنيين، بينهم طفل".
واشار المرصد الى ان عدد القتلى مرشح للازدياد نتيجة اصابة العشرات بجروح.
ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف لفصائل اسلامية على رأسها جبهة النصرة واحرار الشام، على كامل محافظة ادلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وافاد المرصد السوري ايضا عن مقتل "ثلاثة اطفال جراء سقوط قذائف صاروخية اطلقتها الفصائل الاسلامية على بلدة كفريا" في ريف ادلب الشمالي الشرقي.
وفي بلدة بالا في الغوطة الشرقية لدمشق، اسفر قصف لقوات النظام، وفق المرصد، عن "مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل، واصابة نحو عشرة آخرين بجروح".
ويأتي هذا التصعيد غداة اعلان الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية، تعليق مشاركتها في المفاوضات غير المباشرة الجارية في جنيف احتجاجا على تدهور الاوضاع الانسانية وعلى خلفية اتهامها النظام بانتهاك اتفاق وقف الاعمال القتالية المعمول به في مناطق سورية عدة منذ 27 شباط/فبراير.
ويزداد الوضع الميداني تعقيدا وباتت الهدنة مهددة اكثر من اي وقت مضى.
وتدور اشتباكات عنيفة، يرافقها قصف جوي، بين قوات النظام السوري والفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية (غرب) الشمالي.
واحرزت قوات النظام السوري، وفق المرصد، تقدما في تلال ومرتفعات بلدة كباني الاستراتيجية والتي تتميز بارتفاعها ما يجعل الفصائل الموجودة فيها تشرف على مناطق واسعة في محيطها وعلى سهل الغاب في محافظة ادلب التي لا تبعد سوى كيلومترات الى الشرق من البلدة.
وتسعى قوات النظام السوري الى استعادة كباني لتتمكن من بسط سيطرتها على كامل ريف اللاذقية الشمالي.
ويأتي هذا التصعيد غداة اعلان فصائل سورية مقاتلة، غالبيتها اسلامية بينها "احرار الشام" و"جيش الاسلام"، بدء معركة اطلقت عليها اسم "رد المظالم" في ريف اللاذقية الشمالي.