إعتقال سيف الاسلام القذافي جنوب ليبيا والجنائية الدولية تذكر بوجوب تسليمه
Read this story in Englishأعلن وزير العدل وحقوق الانسان الليبي محمد العلاقي السبت أن سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي اعتقل في جنوب ليبيا، الأمر الذي علقت عليه المحكمة الجنائية الدولية بأن هناك التزام على السلطات الليبية بتسليمه.
وقال الوزير الليبي إن "سيف الاسلام الذي تبحث عنه المحكمة الجنائية الدولية اعتقل في الجنوب الليبي".
وفي مؤتمر صحافي في طرابلس قال قائد "عمليات الثوار في الزنتان" بشير الطيب ان رجاله "قبضوا على سيف الاسلام مع ثلاثة من مساعديه في منطقة اوباري".
واضاف وسط تصفيق المحيطين به ان سيف الاسلام "سينقل الى الزنتان" (170 كلم جنوب غرب طرابلس) موضحا ان المجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم البلاد، هو الذي سيبت في تسليمه الى المحكة الجنائية الدولية.
وتعليقا على الخبر ذكر المتحدث باسم المحكمة الجنائي الدولية فادي العبد الله في اتصال هاتفي مع فرانس برس "لقد اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف وبالتالي فإن السلطات الليبية ملزمة بالتعاون مع المحكمة" مضيفا "اذا اعتبرت السلطات الليبية ان محاكمة على الصعيد الوطني ستكون الحل الافضل فعليها ان تطلب من المحكمة الجنائية الدولية عدم اقامة القضية في لاهاي بناء على مبدا التكامل".
وسيتوجه مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الى ليبيا الاسبوع المقبل اثر اعتقال سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي السبت، كما صرحت متحدثة باسم مكتب مدعي المحكمة لفرانس برس.
كذلك، جاء في بيان صدر عن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "يجب على السلطات الليبية ان تضمن محاكمة سيف الاسلام بما يتفق مع مبادئ المحاكمة العادلة وبالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية".
واضافت أشتون "من المهم للمصالحة الوطنية المستقبلية احضار المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت قبل وخلال الصراع الاخير الى ساحة العدالة وتسليط الضوء على ملابسات تلك الانتهاكات".
من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الزعماء الليبيين الى ضمان محاكمة سيف الاسلام القذافي "طبقا للمعايير الدولية" وذلك عقب ما ورد من انباء عن اعتقاله في ليبيا.
كذلك، دعت الخارجية الأميركية السلطات الليبية إلى معاملة السجناء "وفقا للمعايير الدولية".
ولم يكن سيف الاسلام (39 عاما) يشغل اي منصب رسمي لكن كان له نفوذ كبير مع تحوله في السنوات الاخيرة موفد النظام الليبي الاكثر مصداقية ومهندس الاصلاحات والحريص على تطبيع العلاقات بين ليبيا والغرب.
لكنه منذ اندلاع الثورة في منتصف شباط، داب على استخدام لهجة عدائية وخاض مقاومة شرسة من اجل انقاذ نظام والده.
وقد اصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه في 27 حزيران/يونيو مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية كما اتهمته بلعب "دور اساسي في تنفيذ الخطة" التي اعدها والده "لقمع" الانتفاضة الشعبية "بكل الوسائل".
وانتهى النزاع في 23 تشيرين الاول باعلان المجلس الوطني الانتقالي "التحرير الكامل" للبلاد بعد ثلاثة ايام عن مقتل معمر القذافي اثر اعتقاله في سرت شرق ليبيا.
وتستهدف مذكرة التوقيف ايضا والده وكذلك صهره عبد الله السنوسي قائد الاستخبارات سابقا، وافادت مصادر في النيجر ومالي ان السنوسي لجا الى مالي نهاية تشرين الاول.
واعلن الطيب ان ليس لديه معلومات بشان السنوسي لكن "مجلس الثوار" في طرابلس اوضح ان عبد الله ناكر المتحدر من منطقة الزنتان اكد استنادا الى شهود ان السنوسي شوهد في منطقة القيرة في جنوب ليبيا.
وانطلقت ابواق السيارات في طرابلس ترحيبا باعتقال سيف الاسلام بعد ان ترددت في العاصمة الليبية صباح السبت شائعات عن اعتقاله.
وقد اختفى سيف الاسلام عن الانظار منذ ليل 22 الى 23 اب عندما خرج على الصحافيين الاجانب بعد ان قيل انه الثوار اعتقلوه، مؤكدا ان "كل شيء على ما يرام" في طرابلس وذلك قبل ساعات من سقوط باب العزيزية مقر القذافي في العاصمة.
This guy used to date a zionist "israeli" actress. He was a huge puppet for western leaders and always tried to please them. Its true the rebels were a bunch of thugs but this guy and his army werent much diffirent so no sympathy for this "prince".
Hey Bashar..... pay attention.
You can choose the fate of Ben Ali, Mubarek, Muamar or Seif...... which will it be?