مقتل 3 مدنيين سوريين برصاص الأمن في بلدتي القصير وتفتناز
Read this story in English
أفادت منظمة حقوقية اليوم الأحد أن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح اخرون خلال عملية أمنية وعسكرية في بلدتي القصير وتفتناز بعيد انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لوقف أعمال العنف في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "بدأت قوات عسكرية وأمنية تضم العشرات من الاليات العسكرية المدرعة بينها دبابات وناقلات جند مدرعة عملية عسكرية وأمنية في بلدة تفتناز الواقعة في ريف ادلب صباح اليوم الأحد ما أسفر عن استشهاد مواطن على الأقل واصابة خمسة بجراح حتى الان".
وأضاف أن "مواطنين آخرين استشهدا قبل قليل اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية في مدينة القصير التي تشهد عملية أمنية وعسكرية استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة".
وأشار الى "تشييع جثمان مواطن اختطفه حاجز للأمن والشبيحة قبل أسبوع وأعيد الى ذويه اليوم جثة هامدة وفي بلدة كفرلاها الواقعة في الحولة في ريف حمص".
ويأتي ذلك غداة مقتل 17 شخصاً في سوريا السبت بينهم أربعة عناصر من الاستخبارات الجوية قتلوا إثر هجوم شنه منشقون عن الجيش السوري استهدف سيارتهم وسط سوريا.
وفي الوقت نفسه انتهت المهلة التي حددتها الجامعة العربية للنظام السوري ليوقف أعمال العنف في ظل تزايد التحذيرات الدولية من اندلاع "حرب أهلية" في سوريا.
وكان وزراء الخارجية العرب هددوا مساء الأربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة أيام بروتوكولا يحدد "الاطار القانوني والتنظيمي" لبعثة المراقبين العرب المزمع ارسالها الى سوريا.
