المعلم: الجامعة العربية تتجاهل التنسيق مع سوريا والوضع لا يحتمل التسرع
Read this story in Englishاتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد "أطرافا عربية" لم يسمها بأنها تسعى الى استخدام الجامعة العربية أداة لنقل الازمة السورية الى مجلس الامن الدولي، مؤكدا أن البروتوكول المطلوب من دمشق توقيعه لارسال لجنة مراقبين عرب الى دمشق يطلب صلاحيات "تعجيزية" و"تخرق السيادة".، متهما في الآن عينه كل من نظيريه الأميركي والتركي (كلينتون وأوغلو) في الدفع باتجاه حرب أهلية في سوريا، محذرا من أن الوضع دقيق ولا يتطلب تسرعا.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي في دمشق أن "هناك اطرافا عربية تريد ان تستخدم الجامعة كأداة للوصول الى مجلس الامن".
وأعلن أنه "كان واضحا من القرار التخلي الكامل عن خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، والتوجه نحو اتخاذ قرار يؤمن الارضية لاستجرار التدخل الاجنبي في الشأن السوري".
واكد المعلم ان البروتوكول الذي طلبت الجامعة العربية من دمشق التوقيع عليه يطلب منح لجنة المراقبين العربية، المفترض ان تزور دمشق للتحقق من مدى تطبيق الخطة العربية لحل الازمة في سوريا، صلاحيات تصل الى حد "التعجيز" و"خرق السيادة".
ورأى أن "البروتوكول يتضمن بنودا تعكس مواقف غير متوازية اتخذتها دول أعضاء في الجامعة العربية واللجنة الوزارية المعنية منذ بداية الازمة في سوريا، ومع ذلك تعاملنا مع الموضوع بروح ايجابية حرصا منا على استمرار العمل ضمن اطار الجامعة العربية".
واضاف: "رغم ان البروتوكول في العرف الدولي يأتي نتيجة حوار وتفاوض بين الطرفين وليس املاء من طرف على طرف اخر سيما وان مشروع البروتوكول يتضمن منح بعث الجامعة صلاحيات فضفاضة يصل بعضها الى حد التعجيز وخرق السيادة الوطنية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ عمل المنظمات الاقليمية ان تتجه المنظمة للعمل ضد مصلحة أحد أعضائها".
وأكد المعلم أن "في البروتوكول تجاهل تام لدور الدولة السورية، فمن جهة الدولة السورية مسؤولة عن أمن هذه البعثة ومن جهة ثانية يتجاهلون التنسيق معها"، سائلا: "هذه الدولة قائمة، ومن دون التنسيق معها كيف ستذهب هذه البعثة الى حيث تشاء؟ نحن قلنا اذهبوا حيث تشاؤون ولكن اعلمونا كي نرسل من يحفظ أمنكم".
وقلل المعلم من شأن المهلة التي أعطتها الجامعة العربية لبلاده للتوقيع على بروتوكول لجنة المراقبين، والتي انتهت الاحد، مؤكدا ان موضوع هذه اللجنة ما زال في حالة "أخذ ورد" مع الجامعة.
وأوضح "نحن في سوريا لا نعتبر ان المدة (المحددة من قبل الجامعة) هي الاساس. نحن نعتبر ان المضمون هو الاساس وان نصل مع الجامعة العربية الى اتفاق هو الاساس ولذلك ضعوا المدة على جنب اذا كانت النوايا سليمة".
وأردف: "أرجو الا يكون الموضوع تعجيزيا ولكن ما اقوله هو لا تنظروا الى المدة. في موضوع كبير مثل هذا يجب أن يكون الموضوع واضحا حتى لا تحدث اخطاء لدى مجيء اللجنة او سوء فهم لاننا حريصين على حسن أداء مهامهم".
كما لفت الى أن "ما زلنا في اخذ ورد مع الجامعة" حول بروتوكول المراقبين، مؤكدا أن مواصلة التفاوض مع دمشق هو "اقل ما يمكن ان تقوم به الجامعة العربية. لا اعرف ان هناك بروتوكولا في العالم جرى فرضه فرضا بشكل اذعان، دائما البرتوكول محل تفاوض حتى يلبي حاجة الطرفين".
وتابع: "ما زلت انتظر خبرا ايجابيا".
هذا، واتهم المعلم نظيريه الاميركية هيلاري كلينتون والتركي أحمد داود اوغلو وآخرين بـ"الدفع باتجاه حرب األية في سوريا"، مؤكدا من جهة ثانية أنه فرض القتال على سوريا "فسنقاتل".
وقال المعلم ردا على سؤال عن خطر اندلاع حرب أهلية في سوريا: " أقول بصراحة من يقرأ بدقة تصريح السيدة كلينتون والسيد أحمد داود اوغلو وآخرين يشعر بأنهم يدفعون الامور باتجاه ما يحذران منه بخصوص الحرب الاهلية (...) هذا ما يسمى (بالانكليزية) بـ"ويشفول ثينيكينغ"، أي انهم يتمنون حدوث ذلك".
وكانت كلينتون انضمت الى نظيرها التركي في التحذير من خطر اندلاع حرب أهلية في سوريا، مؤكدة أنه "يمكن أن تندلع حرب أهلية بوجود معارضة تملك التصميم ومسلحة بشكل جيد وفي نهاية المطاف ممولة بشكل جيد، ان لم يكن بقيادة منشقين عن الجيش فبتأثير منهم".
وقال:"نحن لسنا في حالة حرب ولا حرب اهلية في مواجهة جماعات مسلحة تعتدي على النظام والجيش. لم نصل اطلاقا وآمل الا نصل الى مرحلة حرب اهلية لان ثقتي كبيرة بوعي شعبنا ولحمته الوطنية".
وأكد الوزير السوري أن الضغوط الراهنة على بلاده هي "استمرار لسلسلة ضغوط تتعرض لها منذ بداية الازمة في سوريا من قبل دول مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاووربي والان اضيف لها الدول العربية وهذا يعطيك بالمقابل قيمة حقيقية لمدى صمود الشعب السوري".
وأضاف: "اما الضغوط الخارجية فهذا الخد تعود على هذا اللطم"، مشددا من جهة ثانية على استعداد النظام للقتال اذا ما فرض عليه.
ولفت الى أن "القرار في القيادة ينطلق من الشارع والشعب في سوريا ولذا اذا فرض علينا هذا القتال فسنقاتل، نأمل الا يفرض علينا ونسعى حتى لا يفرض علينا لان المشكلة في سوريا لا يحلها سوى السوريون بانفسهم ".
وجزم "شعبنا قادر على الدفاع عن وطننا".
March 14 don't care about the Syrian people, it's all political! Bunch of corrupt losers!
@Someone
Are you an obsessive compulsive or something??
What does this have to do with M14???
@ThePatriot...March 14 losers have commented ont he story, my comment was aimed at them! Run along now!
could "someone" tell us what has syria ever brought good to lebanon? he seems to support this terrorist regime so much we wonder why?
are you paid by it like many M8 leaders to praise this regime that never did any good to lebanon and killed more lebanese than israel ever did??
i think you are the loser....