روسيا تتهم الغرب بتبني نهج استفزازي في الأزمة السورية
Read this story in Englishاتهمت روسيا الغرب الاثنين بتبني نهج "استفزازي" في الأزمة السورية، مؤكدة أن الدول الغربية توعز للمعارضة بعدم الدخول في حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف أن تصرفات الغرب في هذا الشأن "تشبه الاستفزاز السياسي على المستوى العالمي"، بحسب ما نقلت عنه وكالتا "ريا نوفوستي" و"انترفاكس للانباء".
وأوضح أنه بينما كانت الجامعة العربية تدعو الى وقف العنف في سوريا، كانت عواصم غربية توعز للمعارضة بعدم الدخول في حوار مع الأسد.
وروسيا هي من الدول القليلة التي لا تزال تدعم الأسد، وقد دعت الغرب مراراً الى تبني نهج أكثر توازناً في الأزمة وقالت أنه يجب ادانة العنف الذي تمارسه السلطة والمعارضة على حد سواء.
وقال لافروف أن روسيا متأكدة من أن الدعم الخارجي للمعارضة السورية يخلق مزيداً من الاضطرابات في المنطقة.
وأضاف "ان هذا يخلق بالتأكيد إغراء لمختلف المجموعات في الدول المجاورة في الشرق الأوسط، لمحاولة استغلال هذا الوضع لخدمة مصالحها".
ولكن وفي ضغط على نظام الأسد، أضاف لافروف أن على الدول أن تضغط على القيادة السوية "لوقف استخدامها المفرط للقوة".
وجاءت تصريحات لافروف حول سوريا رداً على سؤال حول مشروع قرار ستتقدم به عدد من الدول الأوروبي في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة انتهاكات دمشق لحقوق الانسان.
ويأمل المتقدمون بمشروع القرار من أن يزيد استصداره الضغوط لدفع مجلس الأمن الدولي الى القيام بتحرك كامل بشأن الأزمة السورية.
وكانت روسيا والصين صوتتا الشهر الماضي ضد قرار من مجلس الأمن يدين حملة القمع التي تشنها قوات الرئيس السوري والتي قالت الأمم المتحدة أنها تسببت حتى الان في مقتل 3500 شخص.