مقتل 15 شخصا وجرح 29 في سلسة تفجيرات وسط بغداد وغربها في العراق
Read this story in Englishقتل 15 شخصاً على الأقل في سلسة تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت منطقة قريبة من سوق وسط بغداد وشاحنة تقل عمالاً غرب العاصمة.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية لوكالة "فرانس برس"، أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 16 بجروح في انفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت منطقة قريبة من سوق في وسط بغداد، بينما قتل ثمانية على الأقل وأصيب خمسة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين غرب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن "8 اشخاص قتلوا وأصيب 16 بجروح في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في باب الشرقي وسط بغداد"، بينما أكد مصدر في وزارة الداخلية أن "7 أشخاص قتلوا وأصيب 28 بجروح" في هذه الهجمات.
وأعلن المصدر في وزارة الداخلية "مقتل 8 عمال بناء وإصابة 13 اخرين بإنفجار عبوة ناسفة عند حوالى الساعة التاسعة (06.00 تغ) على شاحنة كانت تقلهم في الطريق الرئيسي في منطقة عناب في ابو غريب صباح اليوم". وأضاف أن "هذا الطريق عادة ما تسلكه قوات الجيش العراقي".
وقال الملازم اول عمر زوبعي من مركز شرطة الزيدان في أبو غريب (20 كلم غرب بغداد) أن "7 اشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح حين انفجرت عبوتان ناسفتان لدى مرور شاحنة تقل عمالاً على طريق يربط بين ابو غريب والفلوجة".
وأضاف أن "العمال يمرون يومياً على هذه الطريق حيث أنهم يعملون في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)".
وأكد الطبيب عمر دلي الذي يعمل في مستشفى الفلوجة أن "المستشفى تلقى سبع جثث وسبعة مصابين، ثلاثة منهم غادروه فيما الأربعة الآخرون في حالة خطرة".
وأعلن في وقت لاحق أن "اثنين من الجرحى توفوا لترتفع حصيلة ضحايا الهجوم الى تسعة قتلى".
وجاءت هذه الهجمات بعد يومين من مقتل 19 شخصاً واصابة 65 على الأقل بجروح في سلسلة تفجيرات هزت سوقاً شعبية وسط البصرة مساء الخميس. في حين تواصل القوات الأميركية عملية الانسحاب من البلاد والتي من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية العام الحالي.
وكان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد أوستن توقع في بداية الاسبوع أن تحدث "اضطرابات" أمنية في العراق بعيد انسحاب قواته منه، وذلك بسبب سعي تنظيمات مسلحة الى "توسيع هامش عملياتها".
ورغم مرور ثماني سنوات على اسقاط نظام صدام حسين، لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات الآلاف.