الشباب الاسلاميون يرغمون وكالات انسانية على اغلاق مكاتبها في الصومال
Read this story in Englishأعلنت حركة الشباب الاسلامية المتطرفة الاثنين اغلاق مكاتب 16 منظمة غير حكومية ووكالة انسانية تابعة للأمم المتحدة لاتهامها بالقيام بـ"نشاطات غير قانونية" في الصومال وهددت بحظر ـي منظمة اخرى لا تلتزم بقواعدها.
وحذرت الحركة في بيان من أن "أي منظمة .. منخرطة في نشاطات تعتبر مضرة لقيام دولة اسلامية أو تقوم بنشاطات مغايرة لتلك المعلنة رسمياً ستحظر بشكل فوري بدون سابق انذار".
ويستهدف هذا الاجراء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة هي المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الطفولة "يونيسيف" وصندوق السكان ومكتب الخدمات لدعم المشاريع ومركز التحليل للأمن الغذائي.
أما المنظمات المعنية فهي "اكسيون كونتر لا فان" (التحرك ضد الجوع) والمجلس النروجي للاجئين والمجلس الدنماركي للاجئين و"كونسيرن" والتعاون الدولي والرابطة السويدية الافريقية للرفاه ووكالة التعاون الألمانية والتضامن و"ساسيد".
وكان شهود ومصدر أمني محلي أفادوا في وقت سابق أن حركة الشباب أغلقت بالقوة مكاتب وكالات انسانية دولية تنشط في مناطق سيطرتها في وسط الصومال وجنوبها.
وقال محمد مولد من سكان مدينة بلدوين في ولاية هيران أن "الأمر أشبه بحملة ضد الوكالات الانسانية، أنهم يغلقونها".
وقال المصدر الأمني أن المتمردين قاموا بعمليات دهم منسقة في مكاتب العديد من المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية في بلدوين والبور وكيسمايو وواجيد وميركا وبيدوا وبولو بورتي.
وأوضح المصدر أن مسلحين أمروا العاملين في المنظمات والوكالات بمغادرة مكاتبهم وصادروا أجهزة كمبيوتر وهواتف وغيرها من تجهيزات المكاتب، غير أن أي معلومات لم ترد في الوقت الحاضر حول اعتقال عاملين انسانيين.
وقال موظف في وكالة دولية انسانية في دينسور بولاية باي لوكالة "فرانس برس" "قدموا بأسلحتهم ودخلوا مكاتب وكالتين انسانيتين وأمروا الموظفين بالعودة الى منازلهم وسيطروا على المكاتب".
وسبق أن أرغم الشباب عام 2009 معظم المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية على اخلاء مناطق سيطرتهم لاتهامها بملاحقة اهداف سياسية أو السعي لزعزعة استقرار القطاع الزراعي المحلي.
وفرضوا على المنظمات التي سمح لها بالبقاء مراقبة مشددة وقيوداً صارمة يقول العاملون الانسانيون أنها تضر بعمليات نقل المساعدات التي تعتبر اساسية لمئات الاف السكان من ضحايا الجفاف والمجاعة.
I'm sure it's always upsetting for recipients of foreign aid to see how well the foreigners live on their per diems, etc. Then those foreigners will defend their incomes by saying, "Oh, you don't understand how the system works." Then, when the foreigners pull out, and people complain of being abandoned, the foreigners will say, "Oh, you don't understand how the system works."
It's not easy being a foreigner.