تظاهرة للآلاف ضد الجامعة العربية في دمشق ومؤتمر صحافي للمعلم اليوم
Read this story in Englishتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين الاثنين في دمشق لادانة العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل ساعات من مؤتمر صحافي يعقده وزير الخارجية وليد المعلم بشأن هذه القرارات.
وفي ساحة السبع بحرات في قلب العاصمة، رفع المتظاهرون اعلاماً سورية عملاقة وصور الرئيس الأسد وهم ينشدون الاغاني الوطنية، ويرددون هتافات "الشعب يريد بشار الاسد" و"نحنا رجالك يا بشار".
وبث التلفزيون السوري لقطات للتجمع ووصف الجامعة العربية بأنها "أداة لتنفيذ المخطط الغربي والاميركي ضد سوريا".
وأضاف أن "هذه القرارات تستهدف كل فئات الشعب السوري"، في اشارة الى العقوبات الاقتصادية التي أقرتها الجامعة العربية.
من جهتها، كتبت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا أن "مجلس الجامعة العربية يعاقب الشعب السوري على مواقفه".
وأغلقت مدارس كثيرة اليوم ليتاح للتلاميذ والطلاب المشاركة في التجمع، كما دعي الموظفون الى المشاركة فيه.
وتحدثت وكالة الانباء السورية "سانا" عن تجمعات مماثلة في حلب والحسكة.
وتأتي هذه التجمعات قبل ساعات من مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السوري بعد ظهر الاثنين حول العقوبات الاقتصادية العربية، كما أفادت سانا. وقالت الوكالة أن المعلم سيعقد مؤتمراً صحافياً في الساعة 15.00 (13.00 تغ) ينقله التلفزيون السوري.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أعلن أن وزراء الخارجية العرب أقروا خلال اجتماع في القاهرة الأحد مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية.
وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الجامعة العربية عقوبات اقتصادية ضد دولة عضو فيها.
ويأتي هذا القرار في اطار تصعيد الضغوط على دمشق من أجل حملها على وقف قمع المتظاهرين المعارضين للنظام الذي اسفر منذ منتصف اذار الماضي عن سقوط أكثر من 3500 قتيل وفقاً للأمم المتحدة.
وسبق أن فرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على سوريا.
ومن شأن اتخاذ الجامعة العربية لاجراءات مماثلة خنق سوريا اقتصادياً التي تستوعب الدول العربية نصف صادراتها والتي تستورد قرابة ربع احتياجاتها من هذه الدول كذلك.
وصدرت العقوبات في حين تواصل مسلسل العنف في سوريا حيث أفاد ناشطون عن مقتل 23 مدنياً الاحد برصاص قوات الأمن السورية.
"The people want Bashar Assad... "
Oh well...fair enough...let Bashar implement free elections under UN supervision, and let's see how many of the people want bashar...as I recall, last elections he got 97,6% of votes...so he shouldn't worry right??!!
I wonder how large would anti Assad demos be if they had the right to demonstrate without having Bashar's thugs arrest, torture and murder them, but of course that'll never happen Bashar will never allow it.
Oh well I guess we'll never know.
Yes, and Qadafe had tens of thousands in the green square in the same Tripoli that fell in 48 hours!! (imagine if only 10,000 were fighting back), and when Qadafe died...he only found 6 people to pray on his body lol.
Instead of retaining its dignity as a fair and objective mediator, the AL as sold itself out to the West and sectarian influence. Since when is the minority allowed to rule the majority? The majority, who support the government, should be entitled to the protection of the government (and the government should be allowed to maintain order) from a miltant minority.
The Arab League has shown itself to be an inert and ineffective organization mostly demonstrated by its reticents on issues from Egypt to Bahrain to Yemen to Syria. It has become merely another mechanism for the United States and Europe to exercise its influence. It is no longer the voice of pan-Arabism where Arab self-determination can be fostered and manifested.
May God help the Arabs whose leaders have allowed their souls to be sold to the devil.
What choice did Qadhafi's supporters in Tripoli have when they had NATO planes bombing their homes intensively and the NTC fighters swarming through ready to kill anyone remotely supportive of Qadhafi? I know that western media is not reporting it, but there are clashes happening in parts of Libya happening every day now in case you didn't know, mostly around Tripoli and Bani Walid.