الولايات المتحدة تنفي ان تكون طلبت من الاكوادور قطع الانترنت عن أسانج
Read this story in Englishنفت الولايات المتحدة الثلاثاء ان تكون طلبت من الاكوادور قطع الانترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج.
وكان ويكيليكس اعلن الاثنين أن الإكوادور قطعت الانترنت عن اسانج، معتبرا هذه الخطوة ردا على نشر الموقع وثائق مسربة عن حملة المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي في بيان مقتضب ان تكون واشنطن لعبت اي دور في الامر.
وشدد كيربي "مع ان ماخذنا على ويكيليكس ليست حديثة لكن اي ايحاء بان (وزير الخارجية جون) كيري او وزارة الخارجية لعبا دورا في قطع الانترنت عن ويكيليكس عار عن الصحة".
وختم بالقول "ما ورد بان كيري تحادث مع مسؤولين اكوادوريين حول هذه المسالة غير صحيح اطلاقا".
وكانت حكومة الاكوادور اعلنت الثلاثاء بانها قطعت الانترنت عن اسانج اللاجئ في سفارتها في لندن لانه نشر تسريبات من شانها التاثير على الانتخابات الاميركية.
وقالت وزارة الخارجية الاكوادورية في بيان ان "حكومة الاكوادور تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى. هي لا تتدخل في عمليات انتخابية خارجية ولا تفضل مرشحا بعينه".
ونشر موقع ويكيليكس السبت ثلاثة خطب مدفوعة الأجر قامت بها هيلاري كلينتون لدى مصرف غولدمان ساكس، تلاها نشر وثائق إضافية الاثنين. ولم يشكك فريق حملة المرشحة في صحة هذه الخطب التي تشكل جزءا من كمية كبيرة من الوثائق التي سربها الموقع بعد اختراق بريد رئيس حملتها جون بوديستا.
لكن فريق كلينتون اتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأي الادارة الاميركية ايضا. كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب.
ويقيم الاسترالي جوليان اسانج (45 عاما) منذ أكثر من أربع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لتفادي اعتقاله وتسليمه إلى السويد حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف في اطار تحقيق بشأن اتهامات بالاغتصاب.
ويخشى اسانج في حال اعتقاله ان تسلمه السويد بعدها الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يحاكم في قضية الوثائق السرية التي سربها موقع ويكيليكس عن الدبلوماسية الاميركية في العالم.