متظاهرون يتعرضون لوزيرة خارجية فرنسا اثناء زيارتها مستشفى القدس بغزة
Read this story in Englishتهجم عشرات المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين الجمعة على وزيرة الخارجية الفرنسية لدى وصولها الى مستشفى القدس في غزة، كما افادت وكالة "فرانس برس".
وافاد المراسل ان حوالى 30 متظاهرا اندفعوا باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين حمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة، غير انهم لم يتمكنوا من الوصول اليها.
وكان المتظاهرون انفسهم اعترضوا موكب الوزيرة الفرنسية لدى وصولها الى القطاع ورشقوه بالاحذية واطلقوا هتافات منددة احتجاجا على تصريحات نسبت لها خطأ تصف احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في غزة ب"جريمة حرب".
وكانت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية "صوت اسرائيل" نسبت الى اليو-ماري قولها اثر لقائها ذوي شاليط امس الخميس في القدس ان حركة حماس "ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في احتجاز شاليط"، في حين ان هذا التصريح ورد في الحقيقة على لسان والد الجندي الاسير ناعوم شاليط.
ووصل المتظاهرون الى مستشفى القدس في غزة، الذي اعيد تأهيل قسم الطوارئ فيه في كانون الاول بفضل مساعدة فرنسية، على متن حافلة وحاولوا الدخول الى المستشفى غير ان قوات الامن منعتهم من ذلك.
وحتى في غمرة التدافع امام المستشفى ظلت الوزيرة الفرنسية مبتسمة ولم تبد اي انزعاج.
وكان المتظاهرون اعترضوا الموكب لاكثر من عشر دقائق بعد ان احاطوا بالسيارة التي تقل الوزيرة وهم يدقون على جانبيها بقبضاتهم حاملين يافطات تقول احداها "اخرجي من غزة".
واعتلى احد المتظاهرين السيارة التي قذفها آخرون باحذيتهم قبل ان تتدخل شرطة حماس للسماح للموكب بمواصلة سيره، وفقا لمصور فرانس برس.