معلومات: شقيق الأسد من بين الشخصيات المشمولة بالعقوبات العربية
Read this story in Englishأفادت مصادر في الجامعة العربية أن شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ماهر، وابن خاله الثري رامي مخلوف من بين الشخصيات السورية التي أوصت اللجنة الفنية العربية بتجميد أرصدتها في الدول العربية ومنعها من دخولها.
وورد اسماً ماهر الاسد ورامي مخلوف على قائمة تضم 17 شخصية سورية ستفرض عليها العقوبات التي قرر وزراء الخارجية العرب الاحد الماضي فرضها على النظام السوري لرفضه وقف القمع الدامي للانتفاضة الشعبية في سوريا الذي اوقع اكثر من 3500 قتيل وفقاً للأمم المتحدة، منذ منصف اذار الماضي.
ومن المقرر أن تعرض هذه اللائحة التي اعدتها لجنة فنية عربية اجتمعت الأربعاء في القاهرة، على اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية يعقد السبت في الدوحة.
وتضم اللجنة الوزارية العربية قطر ومصر والجزائر وسلطنة عمان والسودان غير أنها مفتوحة لأي دولة عربية ترغب في المشاركة في أعمالها.
ويتهم الناشطون السوريون المناهضون للنظام ماهر الأسد بأنه المسؤول الأول عن القمع، أما رامي مخلوف فهو رجل أعمال يمتلك الحصة الأكبر في أكبر شركة للاتصالات في سوريا.
وتضم قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات كذلك وزيري الدفاع داوود راجحة والداخلية محمد الشاعر إضافة الى العديد من مسؤولي أجهزة الأمن والاستخبارات.
وكان وزراء الخارجية العرب أقروا الأحد مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية على رأسها "منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الى الدول العربية وتجميد أرصدتهم فيها".
وتتضمن العقوبات كذلك "وقف التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية بإستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري".
وتشمل العقوبات "تجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية معها ووقف جميع التعاملات مع البنك التجاري السوري ووقف تمويل أي مبادلات تجارية حكومية من قبل البنوك المركزية العربية مع البنك المركزي السوري".
ونص القرار على "الطلب من البنوك المركزية العربية مراقبة الحوالات المصرفية والاعتمادات التجارية بإستثناء الحوالات المصرفية المرسلة من العمالة السورية في الخارج الى أسرهم في سوريا والحوالات من المواطنين العرب في سوريا".
وكلف الوزراء اللجنة الفنية بتحديد موعد وقف رحلات الطيران العربية من والى سوريا وقائمة بالسلع التي سيتم استثناؤها من العقوبات وسيستمر تصديرها الى سوريا حتى لا يضار الشعب السوري.