بريطانيا تطالب بفرض عزلة مالية على ايران خلال المحادثات الاوروبية
Read this story in Englishصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده ستدعو لفرض عقوبات لعزل ايران مالياً خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخميس في أعقاب اقتحام متظاهرين مقربين من النظام لسفارتها في طهران.
وقال هيغ أثناء وصوله للمشاركة في المحادثات "آمل أن نتفق اليوم على اجراءات اضافية تكثف الضغوط الاقتصادية على ايران مثل الضغوط الاقتصادية السلمية المشروعة بهدف زيادة عزلة القطاع المالي الايراني". وأضاف "أركز بالأخص على القطاع المالي".
ومن المقرر أن يبحث الوزراء الاوروبيون فرض عقوبات على عشرات الهيئات الايرانية والأفراد وإن كان من غير المرجح أن يستهدفوا القطاع النفطي لايران ومازالوا غير متفقين حول استهداف البنك المركزي الايراني بعقوبات.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء الأوروبيون على تجميد الأرصدة وفرض حظر على السفر يطال 143 شركة ايرانية اضافية و37 شخصاً داعين في الوقت ذاته لاستئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي اليراني المثير للجدل.
وأضاف هيغ للـ"بي بي سي" أن الاتحاد الاوروبي أظهر "تضامناً عظيماً" مع بلاده، مشيراً الى استدعاء فرنسا والمانيا وهولندا سفرائها من ايران عقب هجوم الثلاثاء على المقار الدبلوماسية البريطانية في طهران.
وأمرت بريطانيا الأربعاء باغلاق السفارة الايرانية في لندن وأجلت كافة طاقمها الدبلوماسي من طهران رداً على الهجوم.
وقد تمت الدعوة للاحتجاجات التي شهدتها طهران الثلاثاء وشملت اقتحام وتخريب مقار دبلوماسية بريطانية، للاعراب عن الغضب من اعلان بريطانيا الأسبوع الماضي وقف كافة تعاملاتها مع المنظومة المالية الايرانية، بما في ذلك مع البنك المركزي الايراني.
ورد المسؤولون الايرانيون هذا الأسبوع بتبني قانون يشمل طرد السفير البريطاني في غضون أيام.