11 قتيلا مدنيا في سوريا الجمعة والأمم المتحدة تتحدث عن انتهاكات "منهجية" لحقوق الإنسان
Read this story in Englishندد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة ب"الانتهاكات الواسعة والمنهجية والجسيمة" لحقوق الانسان والحريات الاساسية في سوريا من قبل السلطات، فيما قتل 11 مدنيا وثمانية من عناصر المخابرات الجوية بهجوم لمنشقين.
وقرر المجلس في قرار تم اعتماده باغلبية كبيرة (37 مقابل 4 معترضين و6 ممتنعين عن التصويت) اثر جلسة استثنائية حول وضع حقوق الانسان في سوريا، "احالة" تقرير لجنة التحقيق الى الامين العام للامم المتحدة ليقرر بشان "التحرك الملائم".
واوصى بان تطلع المنظمات الدولية الاساسية على التقرير واستحدث منصب مقرر عام لحقوق الانسان لسوريا.
إلى ذلك أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 11 قتيلا سقطوا الجمعة في سوريا.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان سيدة ورجلا مسنا قتلا الجمعة وجرح 18 شخصا آخرين برصاص قوات الامن عند حواجز امنية في حمص (وسط) المدينة التي يطوقها الجيش، حسب المرصد.
وقال ان "سيدة استشهدت في حي بابا عمرو اثر اطلاق نار عشوائي من رشاشات متوسطة صباح اليوم (الجمعة) بعد انشقاق مجموعة من جنود حاجز المؤسسة الاستهلاكية في بابا عمرو".
كما "استشهد رجل مسن واصيب عشرة بجراح اثر اطلاق رصاص عشوائي من حواجز امنية في بلدة الحولة"، حسب المرصد.
واضاف ان "مواطنا استشهد في محافظة ادلب (شمال غرب) متاثرا بجراح اصيب بها فجر اليوم الجمعة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية على مدخل بلدة سراقب".
وكشفت تسجيلات فيديو وضعت على موقع يوتيوب ان عشرات التظاهرات جرت الجمعة في جميع انحاء سوريا من ريف دمشق ودرعا وحمص وحتى حلب.
وفي هذه المدينة صور متظاهر يرفع لافتة كتب عليها "الجيش السوري الحر يحميني والمنطقة العازلة تحميني"، في اشارة الى مجموعة من المنشقين عن الجيش السوري يتمركزون في تركيا التي تفكر في امكانية فرض منطقة عازلة على الحدود لاستقبال لاجئين سوريين في حال تدفقهم.
من جهة اخرى، قال المرصد ان جنودا منشقين هاجموا امس مركزا للمخابرات الجوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات الجوية واصابة 13 اخرين.
The fact that China and Russia (in addition to Iraq and Iran) are still backing the lousy Syrian regime means that Syria will not break up anytime soon. Also, it shows how America (or Israel same thing) and its Arab dictators puppets are trying to balance out the loss of Mubarek of Egypt by going after Asad. In the long run, the so called Sunni Arab moderates (puppets of Israel and the West) will be kicked out, if not by pro-Iranians or Arab nationalists, it will be by Salafists.