مشاركة قياسية في أول انتخابات برلمانية في مصر بعد مبارك مع 62 في المائة

Read this story in English W460

بلغت نسبة المشاركة في اول مرحلة من الانتخابات التشريعة الاولى في مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، رقما قياسيا هو 62 في المئة، كما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية مساء الجمعة.

وقال المستشار عبد المعز ابراهيم في مؤتمر صحافي ان هذه النسبة هي "اعلى نسبة شهدتها مصر" مع "كثافة التصويت في الداخل والخارج بشكل فاق توقعات المصريين قبل الاجانب".

واوضح ان عدد الناخبين بلغ 8 ملايين و490 الفا و150 شخصا من اجمالي 13 مليونا و614 الفا و525 ناخبا. وان اجمالي الاصوات الصحيحة بلغ 7 ملايين و500 الف و978 ناخبا.

ولم يعلن رئيس اللجنة سوى نتائج المقاعد الفردية مؤكدا فوز اربعة فقط من المتنافسين عليها في حين سيخوض باقي المرشحين جولة الاعادة.

وشملت هذه المرحلة الاولى التي بدأت صباح الاثنين وانتهت مساء الثلاثاء ثلث محافظات مصر، اي تسعا من اصل سبع وعشرين محافظة، وهي القاهرة والاسكندرية ودمياط وبور سعيد وكفر الشيخ والاقصر واسيوط والفيوم والبحر الاحمر، وذلك لانتخاب 186 نائبا (56 بنظام الدوائر الفردية و112 بنظام القوائم) من اصل 498 نائبا يشكلون اجمالي عدد اعضاء مجلس الشعب.

وتنتهي المرحلة الثالثة والاخيرة في 11 كانون الثاني المقبل لتنطلق بعدها انتخابات مجلس الشورى التي ستستمر حتى 11 اذار.

من جهة اخرى اشار المستشار عبد المعز الى رصد "بعض السلبيات على سطح العملية الانتخابية"، لكنه اكد انها "جميعا لم تؤثر في صحة وسير ونزاهة العملية الانتخابية"، وانه "سيتم تلافيها في المستقبل".

ومن هذه السلبيات "ممارسة الدعاية الانتخابية امام اللجان وطول الطوابير وخاصة بالنسبة للمعاقين وكبار السن وتاخر وصول عدد قليل من القضاة وتاخر وصول عدد محدود جدا من اوراق الانتخاب وبعض اعمال الشغب والعنف المحدودة جدا".

الا ان رئيس اللجنة الانتخابية لم يعلن نتائج القوائم الحزبية مشيرا الى انها ستكون متاحة للجميع على الصفحة الرسمية للجنة على الانترنت، مؤكدا انه منهك القوى وقال "البنزين خلص".

وكان ابو العز قدم في بداية المؤتمر الصحافي "التحية والاكبار لشهداء 25 يناير والذين لولا تضحياتهم لما راينا هذا المشهد".

كما اشاد بالقضاة الذين اشرفوا على العملية الانتخابية والذين قال انهم "عملوا اكثر من طاقتهم" والذين بلغ عددهم 1148 قاضيا.

التعليقات 0