عملية اجلاء مرتقبة من الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة

Read this story in English W460

توجهت حافلات وسيارات اسعاف الخميس باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا لاجلاء جرحى وذويهم، وفق الاعلام الرسمي السوري.

ويتزامن ذلك مع التحضيرات لبد إجلاء جرحى ومقاتلين ومدنيين من مدينة حلب المنكوبة في شمال البلاد.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن محافظ حماة محمد الحزوري قوله انه تم "ارسال 29 حافلة وسيارات اسعاف وفرق طبية الى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب لاخراج الحالات الانسانية وعدد من العائلات".

واشار مصدر ميداني سوري لوكالة فرانس برس الى "توجه الحافلات وسيارات الهلال الاحمر السوري من قلعة المضيق في ريف حماه (وسط) الشمالي الغربي باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين (...) لاجلاء 1200 جريح ومريض وذويهم".

وكان مصدر مقرب من دمشق قال لفرانس برس ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه لاجلاء حلب من مقاتلي الفصائل المعارضة ومدنيين من شرق حلب ينص في المقابل على إجلاء جرحى ومرضى من بلدتي الفوعة وكفريا.

وتوقع مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان ينقل الخارجون من الفوعة وكفريا "بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه حول مدينة حلب" الى مدينة اللاذقية (غرب).

ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل اسلامية على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة)، على محافظة ادلب بشكل كامل منذ صيف العام 2015 باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا حيث الغالبية شيعية وموالية للنظام.

وتشكل الفوعة وكفريا مع بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق اربع مناطق تم التوصل فيها الى اتفاق في ايلول بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة باشراف الامم المتحدة يتضمن وقفا لاطلاق النار. وينص على وجوب ان تحصل  عمليات الاجلاء منها وادخال المساعدات بشكل متزامن.

التعليقات 0