الاردن طلب استثناء قطاعي التجارة والطيران من العقوبات على سوريا
Read this story in Englishأعلنت وزارة الخارجية الاردنية الاثنين أن المملكة طلبت استثناء قطاعي التجارة والطيران الاردنيين من العقوبات العربية بحق سوريا.
وقال محمد الكايد الناطق الاعلامي باسم الوزارة لوكالة "فرانس برس" "أوضحنا موقفنا في الاجتماع الأخير بالدوحة وطلبنا استثناء قطاعي التجارة والطيران من العقوبات العربية على سوريا".
وأضاف "نحن مع قرارات الجامعة العربية لكن المملكة ستتأثر سلباً من فرض عقوبات على سوريا وفي الاجتماع الأخير أوضحنا أن العقوبات تضر بمصالحنا".
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الاردن وسوريا منذ 2000 قرابة سبعة مليارات دولار.
ووفقاً لدائرة الاحصاءات الأردنية العامة فإن "الأردن صدر لسوريا ما قيمته نحو 2 مليار دولار منذ عام 2000، فيما بلغت قيمة المستوردات نحو 5 مليار دولار للفترة ذاتها".
وكان وزير الصناعة والتجارة الاردني سامي قموه اشار في تصريحات صحافية الى أن 60% من مبادلات المملكة التجارية تمر عبر الجارة الشمالية سوريا.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا أمس الأحد الماضي فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري لرفضه وقف القمع الدامي للانتفاضة الشعبية في سوريا والذي أوقع أكثر من أربعة آلاف قتيل وفقاً للأمم المتحدة، منذ منتصف اذار الماضي.
وتضمنت العقوبات خصوصاً "وقف التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري".
وشملت العقوبات "تجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية معها ووقف جميع التعاملات مع البنك التجاري السوري ووقف تمويل أي مبادلات تجارية حكومية من قبل البنوك المركزية العربية مع البنك المركزي السوري".
وأعلنت اللجنة الوزارية العربية أن الدول العربية ستخفض الى النصف رحلاتها التجارية الى هذا البلد ابتداء من منتصف الشهر الحالي.
The charter of the Arab leagues allows countries to not commit to resolutions they did not vote for. Why did Jordan decide to vote for the resolution if it was not willing to commit? This charade needs to stop. Jordan knew from the start sanctions would be against its interests because it can't feed nor house its own population (things are worse in Jordan than in Lebanon if you can believe it). The only solution for Syria is for all the outside forces to shut up and for the opposition to create parties and prove their popularity in the December and February/March elections.