اعتقالات في اسرائيل اثر تظاهرات تاييد لجندي ادين بقتل فلسطيني
Read this story in Englishاعتقلت الشرطة الاسرائيلية 9 اشخاص اثر تظاهرات تاييد لجندي اسرائيلي ادين بتهمة القتل بعد إجهازه على مهاجم فلسطيني جريح، حسبما اعلنت الشرطة الاحد.
واعتقل سبعة بتهمة بالاخلال بالنظام العام اثر تجمع خارج منزل الرئيس رؤوفين ريفلين في القدس عقب تظاهرة دعت الى الوحدة في تل ابيب.
كما اعتقال ثامن بتهمة السعي لعرقلة مسيرة السبت في تل ابيب.
واعتقلت الشرطة شخصا تاسعا يشتبه في مشاركته في حملة التحريض ضد رئيس الاركان غادي ايزنكوت الذي ايد محاكمةالجندي ايلور عزريا ويتعرض مؤخرا لحملة تهديدات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة في بيان "خلال الليل، تجمع عشرات الاشخاص قبالة منزل الرئيس حيث كانوا يريدون التظاهر بشكل غير قانوني دعما للجندي ايلور عزريا".
واضافت "قام بعضهم بسد الطريق ورفضوا الانصياع لتعليمات الشرطة. تم القاء القبض على سبعة متظاهرين للاخلال بالنظام العام".
وبعد ادانة محكمة عسكرية الاربعاء للجندي عزريا (20 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية، اندلعت موجة احتجاجات شعبية وتم توجيه تهديدات الى القضاة والمدعي العام الذين شاركوا في المحاكمة.
وبثت الاذاعة وقنوات التلفزيون تسجيلات للمتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد ايزنكوت، تدعو الى "الحاقه برابين" رئيس الوزراء الاسبق الذي اغتاله متطرف يهودي عام 1995 بعد توقيع اتفاقات اوسلو مع الفلسطينيين.
وحوكم عزريا بتهمة الاجهاز على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 اذار الماضي، بينما كان الاخير ممددا على الارض ومصابا بجروح خطرة اثر تنفيذه هجوما بالسكين على جنود اسرائيليين، من دون ان يبدو انه يشكل خطرا ظاهرا.
ويتوقع أن يستغرق اتخاذ القضاة الثلاثة لقرار العقوبة بحق الجندي اسابيع عدة. ويواجه الجندي عقوبة السجن حتى عشرين عاما.
وايد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاربعاء منح عزريا عفوا لكن مكتب ريفلين اكد ان اي حديث عن عفو سابق لاوانه.
واوضح ان عزريا او محاميه او اي فرد من عائلته مخول طلب العفو وذلك فقط بعد اتمام الآلية القضائية بالكامل.