اعتقال 110 ضباط تابعين للواء المنشق علي محسن الاحمر في اليمن
Read this story in English
أفادت وكالة "الأنباء" اليمنية أنه تم اعتقال 110 ضباط وجنود تابعين للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر، في مدينة تعز جنوب صنعاء، وذلك بسبب ضلوعهم في "اثارة الفوضى وأعمال التخريب" في المدينة المضطربة.
ويأتي هذا الاعلان الذي لم يتم التأكد منه من جانب اللواء الأحمر، غداة تشكيل اللجنة العسكرية المناطة برفع المظاهر المسلحة وتوحيد القوات العسكرية بموجب اتفاق المبادرة الخليجية، وبعد أن شهدت المدينة أعمال عنف اسفرت عن مقتل 34 شخصاً.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني مسؤول في تعز قوله أنه "تم ضبط مجموعة كبيرة من العناصر التابعة للفرقة الأولى مدرع والذين تم ارسالهم إلى تعز بغرض احتلال مدينة تعز الحالمة واثارة الفوضى وأعمال التخريب".
وذكر المصدر أن هذه العناصر أرسلت الى تعز "لتنفيذ المخطط الاجرامي لحزب الاصلاح، الاخوان المسلمين، وفروعه وأذرعه من العسكريين والمدنيين".
وعددت الوكالة أسماء العسكريين الـ110، وعلى رأسهم قائدهم في تعز العميد صادق علي سرحان.
وأفاد المصدر أن "المعلومات الأولية تشير الى أن من بين تلك العناصر قناصة ومحترفين في عمليات القتل وتنفيذ الاغتيالات" والى وجود "مخطط تخريبي كبير لتنفيذه في مدينة تعز ومدن أخرى بتوجيهات من المنشق علي محسن والخارج عن النظام والقانون حميد الأحمر (قيادي في الاصلاح) لإسقاط المدن الواحدة تلو الأخرى وتنفيذ عمليات اغتيال تطال مسؤولين بمحافظة تعز وعدداً من قيادات المؤتمر الشعبي العام" الحاكم.
وقتل رجل في قصف أصاب حافلة ركاب بحي الحصب شمال مدينة تعز (جنوب صنعاء) ليل الثلاثاء الاربعاء، فيما شهد شمال العاصمة اليمنية اشتباكات ليلية محدودة.
وأكد مصدر طبي لوكالة "فرانس برس" أن حافلة اصيبت بقصف القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في الحصب ما أسفر عن مقتل رجل مدني واصابة آخرين.
وأفاد شهود عيان أن اشتباكات خفيفة وقعت ليل الاثنين الثلاثاء في حي الحصبة شمال صنعاء الا أنها توقفت بسرعة.
وبعد فترة من الهدوء الأحد، عاد القصف والاشتباكات مع المسلحين المعارضين في تعز بالرغم من تشكيل اللجنة العسكرية لرفع المظاهر المسلحة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية.
وقد قتلت امرأتان أمس الثلاثاء في أعمال العنف ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا في تعز الى 34 منذ حوالى أسبوع.
ويعزز استمرار التدهور الأمني في تعز المخاوف من تأخر أو افشال تطبيق اتفاق انتقال السلطة بموجب الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي وقع عليها رئيس الجمهورية والمعارضة في 23 تشرين الثاني في الرياض.