المحطات الرئيسية في معركة استعادة الموصل
Read this story in Englishالمحطات الرئيسية خلال معركة استعادة السيطرة على الموصل، التي انطلقت في 17 تشرين الاول، من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية.
والتي تمكنت خلالها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة نحو 90 بالمئة من الجانب الشرقي من المدينة التي مازال قسمها الغربي تحت سيطرة الجهاديين.
- انطلاق الهجوم -
ـــ 17 تشرين الاول: اطلقت القوات العراقية عملية واسعة لطرد الجهاديين من مدينة الموصل ، ثاني مدن البلاد التي سيطر عليها الجهاديون منذ حزيران 2014.
وشارك في تنفيذ العملية التي جرى الاعداد لها على مدى اشهر، حوالى 30 الف مقاتل من القوات الحكومية، من الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب. ونفذت بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.
ـــ 19 تشرين الاول: زار رئيس الوزراء حيدر العبادي الخطوط الامامية على مشارف مدينة الموصل.
ـــ نهاية الشهر ذاته، استعادت قوات الجيش بلدة قرقوش المسيحية على بعد حوالى خمسة عشر كيلومترا عن الموصل، بعد احتلالها لنحو 27 شهرا من قبل الجهاديين.
وفي غضون اسبوعين من العمليات التي نفذت بدعم قوات التحالف الدولي استعيدت عشرات المناطق التي تقع حول مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى.
- دخول الموصل -
ـــ في الاول من تشرين الثاني: اعلنت الجيش العراقي الدخول لاول مرة الى المدينة منذ اجتياحها من قبل الجهاديين في العاشر من حزيران 2014. وهو ما وصفه قائد قوات مكافحة الارهاب، ابرز قوة تقاتل لتحرير الموصل، ببداية التحرير "الحقيقي" للموصل.
وبدأ دخول المدينة باتخاذ مواقع لقوات النخبة في حي جديدة المفتي احد الاحياء الرئيسية في الجانب الشرقي من الموصل.
ـــ في الثالث من الشهر ذاته: خرج زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي عن صمته الذي استمر عاما كاملا، ليحث الجهاديين على القتال حتى الشهادة دفاعا عن الموصل.
ـــ في السابع منه: استعادة القوات العراقية السيطرة على بلدة حمام العليل على بعد 15 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من الموصل.
ـــ في اليوم الثامن من الشهر ذاته: اعلنت قوات البشمركة الكردية سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كيلومترا من شمال شرقي الموصل، اخر مواقع تواجد للجهادين خارج الموصل بعد محاصرتها لاكثر من اسبوعين.
ـــ 13 من الشهر ذاته: استعادت القوات العراقية مدينة نمرود التاريخة، جوهرة الحضارة الاشورية على ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كيلومترا جنوب الموصل.
ــــ 23 من الشهر: اعلنت قوات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من ايران تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد الجهاديين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة المعقل الرئيسي للجهاديين في سوريا، والتي تقع على بعد نحو 400 كيلومترا الى الغرب من الموصل. ـ
- المرحلة الثانية -
ـــ بمناسبة رأس السنة في نهاية كانون الاول: اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي ان القوات الامنية بحاجة الى "ثلاثة اشهر" للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.
ــــ 29 من الشهر ذاته: بعد توقف استمر اسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل. وخاضت القوات الامنية اشتباكات عنيفة في ظل مقاومة شرسة من الجهاديين الذين نفذوا هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وحرب شوارع وسط المدينة.
ــــ في 4 من كانون الثاني: ضاعفت قوات التحالف الدولي عدد مستشاريها العسكريين الى 450 مهمتهم مساعدة القوات العراقية التي تخوض المعارك، حسبما اعلن متحدث رسمي.
- الوصول لنهر دجلة -
ــــ في الثامن من كانون الثاني: تمكنت قوات النخبة من الوصول الى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل، لاول مرة واتخذت مواقع عند احد جسور المدينة. وتعرض اخر جسر، من جسور المدينة الخمسة التي تقطع نهر دجلة الى ضربة جوية في 28 كانون الاول.
ــــ 14 كانون الثاني: استعادت القوات العراقية سيطرتها على جامعة الموصل.
ــــ 16 من الشهر ذاته: اعلن المتحدث باسم قوات مكافحة الارهاب استعادة حي النبي يونس حيث يوجد مرقد النبي يونس احد اقدم المواقع الاثرية المهمة في البلاد والذي دمره الجهاديون عام 2014.
وقال المتحدث باسم القوات العراقية "تم تحرير اكثر من 85 الى 90 بالمئة" من الجانب الشرقي" لمدينة الموصل.
- منتصف الطريق -
ــ 18 كانون الثاني: اعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الارهاب العراقية "تحرير (...) الضفة الشرقية" من نهر دجلة.
وقالت منظمة الامم المتحدة ان اكثر من 125 الف شخص فروا من الموصل منذ بدء عملية استعادتها، وعاد نحو 14 الف منهم خلال الاشهر الثلاثة الماضية.