البيت الأبيض يطلب من سوريا حماية الديبلوماسيين بعد عودة سفيرها وسفير فرنسا الى دمشق
Read this story in Englishطالب البيت الابيض الثلاثاء سوريا باحترام التزاماتها بحماية الدبلوماسيين، بعد أن أعلنت عودة السفير الاميركي روبرت فورد الى دمشق لمراقبة الاوضاع في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "نتوقع من الحكومة السورية احترام التزاماتها بحماية الموظفين الدبلوماسيين والمرافق الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا والسماح لموظفينا في جهاز الخدمة الخارجية بالقيام باعمالهم دون مضايقات او عوائق".
وأكد كارني أن عودة السفير "تظهر تضامننا المستمر مع الشعب السوري والاهمية التي نوليها لجهوده في الحوار مع السوريين بشان جهودهم لتحقيق انتقال ديموقراطي وسلمي".
وكان فورد عاد الى دمشق مساء الثلاثاء بعد أن كان غادرها في نهاية تشرين الاول بسبب "تهديدات جدية على سلامته"، عقب زيارته لعدد من مراكز الاحتجاجاتن واثار غضب الحكومة السورية، فيما عاد السفير الفرنسي اريك شوفالييه بعدما استدعي للتشاور في منتصف تشرين الثاني، إثر أعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية في سوريا كما أفادت مصادر مقربة من الملف.
وإدارة أوباما أعلنت أن سفيرها سيعود الى دمشق مساء الثلاثاء بعد أن استكمل مشاوراته في واشنطن، فيما أجرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون محادثات في اوروبا مع أعضاء من المجلس الوطني السوري.
وكان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان أكد الشهر الماضي عودة فورد الى دمشق بعد سحبه الشهر الماضي لاسباب أمنية
وكان فورد غادر فجأة نهاية تشرين الاول دمشق بسبب "تهديدات جدية". وردت دمشق باستدعاء سفيرها في واشنطن.
وفي منتصف تشرين الثاني، تعرضت القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية والقنصلية في حلب لهجمات، ما أدى الى قيام باريس باستدعاء السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور، وعودة السفير الفرنسي الى فرنسا "للتشاور" أيضا.
وكان مجلس الامن الدولي "دان باشد التعابير" الهجمات التي نفذت ضد عدد من السفارات والمكاتب القنصلية في سوريا.
واضافة الى الهجمات التي استهدفت فرنسا، تعرضت سفارات السعودية وقطر وتركيا خصوصا لهجمات.
وكانت سوريا قدمت اعتذارها عن تلك الهجمات.
وقتل أكثر من أربعة الاف شخص في قمع النظام السوري لحركة الاحتجاج التي تهز البلاد منذ منتصف اذار بحسب حصيلة للامم المتحدة.
وتشهد سوريا حملة قمع ضد المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد أسفرت عن مقتل نحو 4000 شخص بحسب الامم المتحدة.
bigdic,post assad syria will erase the extremist pro iranian mollah parties and you know that it will happen that's why you laugh .it's a matter of time,assad is trying to survive the most time he can but in the end the law of change will make its effect in Syria.