مقتل فلسطيني وجرح 12 في سلسلة غارات جوية اسرائيلية على غزة
Read this story in Englishأعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل مسن فلسطيني وجرح 12 اخرين على الأقل بينهم سبعة أطفال إصابة اثنين منهم خطيرة، في سلسلة غارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة ليل الخميس الجمعة.
وأعلن ادهم ابو سلمية المتحدث بإسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس "استشهاد بهجت الزعلان (37 عام) وإصابة سبعة أطفال بينهم اثنان اصابتهما بالغة الخطورة وسيدتين وثلاثة مواطنين في سلسلة غارات صهيونية على قطاع غزة".
وذكر أحد شهود العيان أن طائرات اف 16 اسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل على موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس غرب مدينة غزة، ما أدى الى انهيار منزل مجاور له ومقتل رجل مسن فيه واصابة عدد كبير من أفراد العائلة.
وأطلقت الطائرات الاسرائلية صاروخين على موقع آخر يتبع لكتائب القسام أيضاً شمال غرب المدينة.
وفي مدينة رفح ذكر مصور وكالة "فرانس برس" أن المقاتلات الحربية الاسرائيلية شنت غارة جوية على موقع تدريب ثالث بتبع لكتائب القسام. ولم تسفر الغارتان الاخريان عن وقوع اصابات بحسب المصادر الطبية.
وأكدت متحدثة بإسم الجيش الاسرائيلي حصول غارتين مؤكدة أنهما تأتيان رداً على عمليات اطلاق صواريخ مساء أمس الخميس على الأراضي الاسرائيلية.
وأشارت المتحدثة الى أن الغارتين "استهدفتا مراكز أنشطة ارهابية" في قطاع غزة.
وتأتي هذه الغارات بعد أن أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء أمس الخميس مقتل ناشطين فلسطينيين اثنين واصابة اثنين اخرين بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت أمس الخميس سيارة مدنية وسط مدينة غزة.
وأكد الجيش الاسرائيلي هذه الغارة الأولى قائلاً أنها استهدفت "ارهابياً ينتمي الى كتائب شهداء الأقصى" الجناح المسلح لحركة فتح "اضافة الى ارهابي آخر في شمال قطاع غزة" ومضيفاً أن الاثنين كانا يحضران لهجمات.
وبعد ساعات أطلقت ثلاثة صواريخ على اسرائيل رداً على هذه الغارة من دون سقوط ضحايا او اضرار بحسب مصدر في الشرطة الاسرائيلية.
وأشارت الاذاعة العامة الاسرائيلية من جهتها الى اطلاق سبعة صواريخ.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى اطلاق صاروخ على النقب مساء الخميس ثم اطلاق صاروخين اخرين على "منطقة اشكول كرد اولي على جريمة الاغتيال الصهيونية"، متوعدة في بيان "برد مزلزل على الجريمة".
وأكدت كتائب عز الدين القسام في بيان أنها "تزف المجاهد صبحي البطش (21 عاما) الذي ارتقى الى العلا شهيداً إثر قصف صهيوني غادر استهدف سيارة كان يستقلها برفقة عمه".
من جهته، أكد الجيش الاسرائيلي في بيان الهجوم، موضحاً أنه استهدف عصام البطش "وارهابياً آخر".
وقال البيان أن "هذين الارهابيين مرتبطان بمجموعة ارهابية حاولت شن هجوم ارهابي ضد مدنيين اسرائيليين وجنود عبر الحدود الغربية".
وقالت مصادر أمنية أن البيان يشير الى الحدود مع صحراء سيناء المصرية حيث وضعت القوات الاسرائيلية في حالة تاهب كبيرة على طول خوفاً من تسلل خلية مسلحين الى داخل اسرائيل.
وذكر الجيش الاسرائيلي أن عصام البطش متورط "في العديد من الهجمات الارهابية السابقة التي تمكن فيها ارهابيون من غزة من التسلل الى اسرائيل عبر سيناء".
وأضاف البيان أن "أحد هذه الهجمات كان التفجير الانتحاري في ايلات (كانون الثاني 2007) الذي قتل فيه ثلاثة مدنيين اسرائيليين".
وتابع "في السنوات الأخيرة أحبط العديد من محاولات البطش لشن هجمات".