مستوطنون من اليمين المتطرف يقومون بأعمال تخريب داخل قاعدة عسكرية

Read this story in English W460

أعلن متحدث عسكري اسرائيلي في بيان أن خمسين ناشطاً من اليمين المتطرف قاموا ليل الاثنين الثلاثاء بأعمال تخريب داخل قاعدة للجيش الاسرائيلي بالضفة الغربية.

وأوضح البيان ان هؤلاء الناشطين تسللوا الى قاعدة عسكرية واقعة قرب مدينة قلقيلية الفلسطينية بشمال الضفة الغربية وأحرقوا اطارات سيارات والحقوا أضراراً بسيارات بالحجارة وزجاجات مليئة بالطلاء كما زرعوا مسامير على قارعة الطريق داخل القاعدة.

ورشقوا بالحجارة سيارة قائد القاعدة الذي لم يصب بأذى. وأخرج الجيش بمساعدة الشرطة المتظاهرين كما قال المتحدث بدون أن يشير الى اعتقالات.

وذكرت اذاعة الجيش ان المتظاهرين قاموا بهذه التجاوزات تعبيراً عن احتجاجهم اثر شائعات عن وشوك اخلاء مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية.

وفي ايلول الماضي أقدم مستوطنون على شق اطارات سيارات وكتبوا شعارات في قاعدة عسكرية بالقرب من رام الله احتجاجاً على هدم ثلاثة مساكن في مستوطنة عشوائية بالضفة الغربية.

ويمارس مستوطنون متطرفون سياسة الانتقام بصورة منهجية المعروفة ب"الثمن الواجب دفعه" ووهي تقضي بمهاجمة أهداف فلسطينية وعسكرية اسرائيلية كلما اتخذت السلطات الاسرائيلية تدابير ضد الاستيطان العشوائي.

من جهة اخرى فتح شرطيون فلسطينيون النار ليل الاثنين الثلاثاء على سبعة يهود متطرفين تسللوا الى قبر يوسف قرب نابلس. وقد أصيب أحد المتسللين بجروح طفيفة كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة.

وفي نيسان الماضي قتل يهودي متشدد بيد الشرطيين الفلسطينيين خلال توجهه الى الموقع بدون اذن مسبق من الجيش الاسرائيلي.

اضافة الى ذلك قام الجيش بإجلاء ثلاثين مستوطناً اسرائيلياً متطرفاً تسللوا مساء الاثنين الى "منطقة عسكرية محظورة" على الحدود مع الاردن قرب اريحا بالضفة الغربية. وتم اعتقال عدد منهم كما أضاف المتحدث.

وكان المتظاهرون يعتزمون بذلك التنديد بمعارضة الاردن الذي يتولى الاشراف على المواقع الاسلامية المقدسة في القدس، لخطة اسرائيل بناء جسر جديد للوصول الى المسجد الأقصى.

التعليقات 0