حماس والجبهة الشعبية: منفذو هجوم القدس ينتمون الينا وليس لتنظيم الدولة الاسلامية

Read this story in English W460

أعلنت حركتا حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانين منفصلين فجر السبت ان منفذي الهجوم الذي ادى الى مقتل شرطية اسرائيلية ليل الجمعة في القدس ينتمون اليهما، وذلك خلافا لما اعلنه تنظيم الدولة الاسلامية عن انتماء المنفذين الثلاثة اليه.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان ان "العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس"، مؤكدا ان "نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق".

واعتبر ان "عملية القدس البطولية (..) تأتي في إطار العمليات الشعبية".

من جهتها نعت الجبهة الشعبية في بيان "شهداء عملية وعد البراق البطولية والذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات".

واشار البيان الى ان منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير ابو مشعل وهم "البطلان الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)".

وشدد البيان على ان "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تجدد عهدها لشعبنا الفلسطيني بالدم والعهد والإصرار على مواصلة المقاومة حتى العودة والتحرير وإقامة دولتنا على كامل التراب الوطني".

وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى الهجوم في وقت سابق.

وافادت وكالة اعماق الناطقة باسم التنظيم في خبر عاجل "منفذو عمليات الطعن في القدس هم جنود للدولة الاسلامية".

ولاحقا اعلن التنظيم في بيان تلقته وكالة فرانس برس في بيروت ان "ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة بمدينة القدس (..) ففتكوا بتجمعات لليهود الانجاس في قلب ارض المسرى، وأسفر الهجوم عن هلاك مجندة وإصابة آخرين، ثم ترجلوا شهداء (..)".

واوضح التنظيم الجهادي ان منفذي الهجوم هم "ابو البراء المقدسي وأبو حسن المقدسي وأبو رباح المقدسي".

وأضاف "لن يكون هذا الهجوم - بإذن الله - الأخير، فليرتقب اليهود زوال دولتهم على أيدي جنود الخلافة".

وبحسب الشرطة الاسرائيلية فإن الهجوم الذي وقع في البلدة القديمة عند باب العمود نفذه ثلاثة عرب بواسطة اسلحة نارية وسكاكين واسفر عن طعن شرطية اسرائيلية واصابتها بجروح بالغة ما لبثت ان فارقت الحياة متأثرة بها.

التعليقات 0