حاصباني أطلق وريتشارد مشروع مكننة معاملات وزارة الصحة عبر الخليوي

Read this story in English W460

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني مشروع مكننة وترقيم معاملات وزارة الصحة عبر الهاتف النقال من خلال التوقيع مع السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد وبالتعاون مع جمعية "لبنانيون"، مشروعا يشتمل على تطبيق ذكي تابع لوزارة الصحة على أنظمة iOS وAndroid ومتصلا اتصالا مباشرا بموقع الوزارة بعنوان CITIZEN'S RIGHTS. ويتضمن التطبيق 100 معاملة أساسية تابعة لوزارة الصحة، يستطيع المواطن، بدلا من التوجه إلى مبنى الوزارة، ملء الاستمارات اللازمة في شأنها على التطبيق، ومعرفة المستندات التي يحتاج إليها لإتمام ملفه، وتعقب معاملاته ومعرفة ما إذا كانت انتهت أم تحتاج إلى وقت. ويعتبر المشروع خطوة أساسية على طريق الحكومة الذكية وتحويل الخدمات الأساسية إلى المجال الالكتروني.

حضر حفل التوقيع الذي أقيم في مبنى وزارة الصحة، وفد من السفارة الأميركية تقدمته ريتشارد ومنسق MEPI السيد SHAWN TENBRINK ومديرة البرامج في السفارة الأميركية ARABELLE BARBIR ورئيسة جمعية "لبنانيون" نادين ضاهر وأعضاء الجمعية، والمدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار ورئيس دائرة العناية الطبية الدكتور جوزف حلو وحشد من المهتمين.

خلال الحفل قالت ريتشارد: "نحن هنا لإطلاق مشروع "حقوق المواطنين". هذه المبادرة تهدف إلى تحسين فرص حصول المواطنين على الخدمات الصحية، وتهدف ايضا إلى تعزيز ثقة المواطن بمؤسساته الصحية. إن وزارة الصحة، بقيادة الوزير حاصباني، هي في طليعة الحوكمة الإلكترونية. ويعتبر برنامج الصحة العامة الإلكترونية التابع للوزارة نهجا جديدا مبتكرا لتحسين جودة الرعاية الصحية في لبنان وزيادة فرص الوصول الى أحدث المعلومات الصحية لكل مواطن لبناني بغض النظر عن مكان عيشه في لبنان.

مع تطور هذه المبادرة من خلال التطبيقات الإلكترونية الجديدة للأدوية، والاستشفاء، والاستشارات، وأكثر من ذلك، سوف تكون وزارة الصحة العامة في وضع أفضل للاستجابة لاحتياجات جميع اللبنانيين".

وأعلنت أن "حكومة الولايات المتحدة ستقوم بدعم هذا الجهد من خلال مؤسسة "لبنانيون" التي سوف تعمل على تصميم برنامج على الهاتف الجوال يمكن المواطنين من الوصول إلى أكثر من 100 خدمة أساسية حول الصحة العامة وتلقي الردود والموافقات عليها. هذا مسعى هام وطموح. فالآلاف من معاملات المواطنين اللبنانيين للخدمات الطبية سوف تنفذ بسرعة وبشفافية، وذلك بفضل استخدام هذا التطبيق.وسيكون المنتج النهائي هو التطبيق الالكتروني الذي سيقوم بتقديم الخدمات المتاحة بشفافية للمواطنين اللبنانيين من خلال الانترنت".

وختمت: "سوف تعمل مؤسسة "لبنانيون" مع موظفي الوزارة خلال مراحل التطوير والتشغيل والإطلاق والترويج لهذه المبادرة. كما أنها ستولي اهتماما خاصا لضمان الوصول الكافي والاستخدام لهذا التطبيق في المجتمعات المحلية البعيدة والمحرومة. وعند الانتهاء من المشروع، ستقوم مؤسسة "لبنانيون" بتسليم التطبيق إلى الوزارة، لضمان استدامة العمليات والخدمات.

إنه لمن الرائع رؤية القطاع العام في شراكة مع المنظمات غير الحكومية الديناميكية والمبتكرة. إن قوة مجتمع المنظمات غير الحكومية تكمن في رغبة اللبنانيين العاديين في المشاركة وجعل بلادهم مكانا أفضل.

من الملهم حقا أن نرى أن وزير الصحة العامة وفريقه منفتحون جدا، ومنخرطون بالعمل، وحريصون على العمل على هذه المبادرة. معا يبتكرون طرقا جديدة وفعالة لمعالجة القضية الأساسية الا وهي تقديم الرعاية الصحية".

التعليقات 0