لجنة يمنية عسكرية تبدأ إزالة الحواجز في صنعاء في سبيل إعادة الوضع إلى طبيعته

Read this story in English W460

بدأت لجنة عسكرية يمنية السبت اعادة الوضع الى طبيعته في العاصمة صنعاء عبر ازالة نقاط المراقبة والحواجز التي اقيمت خلال اشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس ان جرافات شوهدت وهي تزيل اكياسا من الرمل شكلت دشما حول مقر مركز للمخابرات قريب من صالح، باشراف اعضاء اللجنة المشتركة التي شكلتها الحكومة بقيادة المعارضة.

وشهدت المناطق المحيطة بهذا الموقع مواجهات بين الموالين لصالح والمتظاهرين الذين قدموا من ساحة التغيير.

وقال ضابط في وحدة عسكرية في شارع الستين "تلقينا اوامر بالانسحاب من المنطقة بناء على تعليمات من اللجنة العسكرية".

وكانت اللجنة العسكرية اليمنية التي يرأسها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قررت انهاء المظاهر المسلحة في البلاد اعتبارا من السبت وفي غضون اسبوع.

وتشمل هذه الاجراءات عودة القوات المسلحة الى الثكنات والمسلحين القبليين الى قراهم.

من جهة اخرى، صرح مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحافي مساء امس الجمعة ان الوضع في اليمن "هش"، معتبرا ان الامن "لن يستتب" في هذا البلد ما لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية.

وقال ان "الوضع في اليمن يبقى هشا ولا يمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون التزام مستمر وتعاون متواصل من قبل القادة السياسيين في البلاد".

واضاف بن عمر ان "الامن في اليمن لن يستتب الا بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن"، مؤكدا ان "الامم المتحدة ستواصل مراقبتها للتقدم المحرز في تنفيذ الخطوات التي بدأتها الأطراف السياسية في اليمن نحو التغيير السلمي".

وتابع بن عمر ان "مجلس الامن الدولي يتابع العملية السلمية في اليمن عن قرب وسيكون هناك عواقب لمن يظن ان بامكانه عرقلة هذه العملية".

وجاءت زيارة مبعوث الامم المتحدة بعد ان بدأت المرحلة الانتقالية في اليمن بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في البلاد.

ويفترض ان يتم خلال هذه المرحلة اجراء حوار وطني لحل مشاكل اساسية مثل مسألة الجنوب والحوثيين الذين معقلهم محافظة صعدة الشمالية.

التعليقات 0